المعارضة السورية تتقدم ميدانياً وتخضع لـ «امتحان» في الدوحة اليوم

كثّف المقاتلون السوريون المعارضون أمس، هجماتهم على مواقع عسكرية، مسجلين بعض النقاط، وذلك قبل انعقاد اجتماع مهم للمعارضة السورية في الدوحة اليوم، يندرج في إطار السعي إلى توحيد صفوفها وإيجاد هيكلية واضحة وتركيبة موسعة لمكوناتها المختلفة.

وبعد الإدانة الدولية لشريط الفيديو الذي بُث الخميس الماضي، على موقع "يوتيوب" الإلكتروني، وأظهر مقاتلين معارضين وهم يطلقون النار على جنود أسرى، نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان شريطين جديدين يظهر فيهما مقاتلون موالون للنظام وهم يقطعون آذان مقاتلين معارضين ويقومون بتصفية مسلحين جرحى بإطلاق النار عليهم.

في غضون ذلك، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس "سيطرة مقاتلين من كتائب مقاتلة عدة فجراً على كتيبة الدفاع الجوي في منطقة الدويلة في بلدة سلقين في ريف إدلب بعد اشتباكات عنيفة".

كما نفذت مجموعة من الكتائب المقاتلة المعارضة صباح أمس، هجوماً على مطار تفتناز العسكري في محافظة إدلب (شمال غرب).

من ناحية أخرى، أعلن الاحتلال الإسرائيلي نشوب حريق في هضبة الجولان السورية المحتلة بعد ظهر أمس، جراء سقوط شظايا قذائف هاون أُطلقت من سورية.

ورجّح متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن يكون سقوط هذه الشظايا في المنطقة الحدودية العازلة بين إسرائيل وسورية قد حصل عن طريق الخطأ، وذلك بسبب الاشتباكات التي تجري بين قوات حكومية تابعة للنظام الحاكم وأخرى منشقة عنها.

إلى ذلك، أوقفت أجهزة الأمن السورية الكاتب السوري ضاهر عيطة في دمشق الخميس الماضي، بحسب ما أفاد أصدقاء له أمس.

ولم تُعرف أسباب توقيف هذا الكاتب البالغ من العمر 46 عاماً والمُقعد، إلا أنه معروف بمواقفه المنتقدة للنظام.

(دمشق - أ ف ب، رويترز)