«الوطني السوري» يستعد لحلّ نفسه تمهيداً لتشكيل «مجلس المبادرة»

نشر في 02-11-2012 | 00:04
آخر تحديث 02-11-2012 | 00:04
No Image Caption
مسلحون معارضون يقتلون 28 جندياً موالياً في سراقب بعضهم «إعداماً»
ردّ المجلس الوطني السوري أمس على تصريحات وزيرة الخارجية الأميركية التي طالبت فيها المعارضة السورية بأن تتوسع إلى ما هو أبعد من المجلس الوطني، وأن "تقاوم بشكل أقوى محاولات المتطرفين لتحويل مسار الثورة"، فأعلن أن "المجتمع الدولي هو المسؤول عن تزايد التطرف في سورية لعدم دعمه للشعب السوري".

وقال رئيس المجلس الوطني عبدالباسط سيدا إن "المجتمع الدولي يجب أن يوجّه إلى نفسه النقد، ويسأل نفسه: ماذا قدم للشعب السوري، وكيف ساعد السوريين ليوقفوا القتل بشكل جنوني؟"، مشدداً على أن "زيادة التطرف هي بسبب عدم فاعلية المجتمع الدولي، وليست سبباً له".

وتعليقاً على قول كلينتون إن "المجلس الوطني هو جزء من المعارضة وليس زعيماً لها"، أكد سيدا "الانفتاح على العمل مع أي مجموعة وطنية هدفها الأساسي هو إسقاط النظام المجرم". وأشار إلى أن اجتماع المعارضة الموسع الذي سيُعقَد بعد غد "سيناقش كل الأولويات، ومنها المرحلة الانتقالية، والشخص المخول إدارتها".

وتفيد مصادر سورية معارضة بأن الاجتماع سيفضي إلى حل المجلس الوطني وتشكيل هيئة معارضة موسعة تتجاوز هيكلية المجلس سيطلق عليها اسم "مجلس المبادرة الوطنية" وستضم 51 عضواً.

إلى ذلك، واصلت القوات السورية الموالية لنظام الرئيس بشار الأسد أمس غاراتها الجوية على بلدات في ريف دمشق وإدلب. كما قُتِل 28 جندياً موالياً في هجمات شنها مقاتلون معارضون على حواجز عسكرية في بلدة سراقب، بينما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان في وقت لاحق أن مقاتلين في إحدى وحدات المعارضة في سراقب قاموا بإعدام عدد من الجنود النظاميين المحتجزين لديهم، بحسب ما ظهر في شريط مصور.

 (دمشق، الدوحة - أ ف ب، رويترز، د ب أ، يو بي آي)

back to top