السفير العماني: انتخابات المجالس البلدية إضافة جديدة في عملية الديمقراطية والشورى

نشر في 16-12-2012 | 00:01
آخر تحديث 16-12-2012 | 00:01
No Image Caption
استقبلت السفارة العمانية في الكويت أمس مقيميها، للادلاء بأصواتهم في انتخابات المجالس البلدية، التي تجرى للمرة الأولى.
أكد السفير العماني لدى الكويت الشيخ سالم المعشني أن السفارة دعت مقيميها في الكويت الى الادلاء بأصواتهم في انتخابات المجالس البلدية امس.

وقال المعشني، في تصريح صحافي امس، إن الانتخابات البلدية تحصل لاول مرة في سلطنة عمان، مبينا انها اضافة جديدة في عملية الديمقراطية والشورى، وستساهم في تعزيز وتفعيل كل جوانب الشورى، وستكون هناك اضافة من اعضاء المجلس البلدي عبر اقتراحاتهم وآرائهم بما يخدم السلطنة.

باصات للطلبة

واضاف المعشني ان عملية التصويت، التي بدأت من 8 صباحا الى 7 مساء، شهدت إقبالا كبيرا، مشيرا الى ان السفارة وفرت باصات لنقل الطلبة للادلاء بأصواتهم واختيار من يرونه مناسبا للمرحلة الجديدة في تاريخ عمان الديمقراطي.

واوضح ان عدد الناخبين المسجلين في القيود الانتخابية وصل الى حوالي 550 الفا في جميع ولايات ومحافظات السلطنة، وسيدلون بأصواتهم في 22 الجاري.

وبين ان عمان شهدت امس عرسا ديمقراطيا امتد في دول مجلس التعاون لاستقبال الناخبين في المجالس البلدية من الثامنة، ليستمر حتى السابعة مساء، قائلا: «لدينا طلبة يدرسون في الكويت وبعض الجالية يتوقع ان يأتوا ويدلوا بأصواتهم».

وذكر ان العماني المسجل في جداول الانتخابات، سواء داخل او خارج عمان، واع ويدرك اهمية الانتخابات، حيث ان اختياره للمرشح المناسب سيساهم ويعزز الدور الايجابي في هذا المجال.

تصويت إلكتروني

وتابع المعشني ان الانتخابات تتم بشكل الكتروني، مبينا ان العالم تغير والحكومات اصبحت الكترونية، ما سيسهل على الناخب ويحفظ له حقه في اختيار من يراه مناسبا، وحتى لا يكون هناك تغيير او غش في الانتخابات، مضيفا ان صناديق التصويت سرية جدا، ولا تفتح الا من قبل اعضاء اللجان الخاصة وهناك مراقبة شديدة.

وعن اجمالي المرشحين في المجالس البلدية، قال: «انهم نحو 1400 مرشح»، مضيفا: «لا استطيع الجزم بعدد الناخبين العمانيين في الكويت، لانه يوم اجازة للطلبة والجالية رغم الاعلان عن الانتخاب في الصحف، ونتمنى حضور الجميع».

وعن المرحلة المقبلة ومساهمة الانتخابات البلدية مع الحكومة في تطوير محافظات السلطنة، قال: «نحن في عمان مررنا بعدة مراحل من الشورى والديمقراطية، واصبح لدى المواطن العماني وعي واحساس بهذا النهج الحكيم الذي ارساه صاحب الجلالة السلطان، والعضو في المجالس البلدية سيشارك بآرائه ومقترحاته وسيساهم مع الجهات الاخرى في تعزيز وتفعيل ما يخدم ولايته ومحافظته والسلطنة بشكل عام».

وعن المرأة العمانية قال المعشني إن «المرأة اخذت نصيبها في كل المحافل، سواء الديمقراطية او المشاركة في الدولة، وهي اليوم تساهم في تعزيز التنمية، فهي الوزيرة والسفيرة وعضو مجلس الشورى وعضو مجلس الدولة، وقد اخذت نصيبها في هذا العهد الزاهر».

وحول الاوضاع العمانية في ظل المنطقة العربية، ذكر ان «اوضاعنا مستقرة، ونحن في عمان نتمنى لكل الدول الصديقة والشقيقة الاستقرار والامن، وكما يقولون هذا ربيع، والربيع لعل وعسى نرى فيه زهورا، لكن حتى الآن لم تأت».

back to top