الحجرف: الحربي مديراً للجهراء التعليمية... والتنسيق لا يزال منتظراً

نشر في 08-04-2012 | 22:01
آخر تحديث 08-04-2012 | 22:01
No Image Caption
بينما أصدر وزير التربية قراراً بنقل مدير إدارة التنسيق عبدالله الحربي للعمل مديراً عاماً لمنطقة الجهراء التعليمية، بقيت إدارة التنسيق دون مدير لها لمدة تجاوزت العام، رغم أهمية عملها وارتباطها بتوفير الكوادر التعليمية للمدارس وإجراء التنقلات.
 

قرر وزير التربية وزير التعليم العالي د. نايف الحجرف تثبيت مدير عام منطقة الجهراء التعليمية عبدالله الحربي في مكان عمله الحالي، بعد أن كان منتدباً من إدارة التنسيق بقطاع التعليم العام، وذلك اعتباراً من 27 مارس الماضي.

وكان الحجرف قد أصدر قراراً بتمديد ندب مدير إدارة التنسيق ومتابعة التعليم العام عبدالله الحربي بوظيفة "مدير عام منطقة الجهراء التعليمية" بقطاع التعليم العام اعتباراً من 27 ديسمبر 2011 حتى 26 مارس الماضي، على أن ينقل للعمل بوظيفة مدير عام منطقة الجهراء التعليمية بقطاع التعليم العام اعتباراً من 27 مارس الماضي.

يأتي ذلك في وقت شغرت وظيفة مدير إدارة التنسيق في قطاع التعليم العام لمدة تجاوزت العام، رغم أنها من أهم الإدارات التي تعول عليها الوزارة في مسألة توفير الاحتياجات من الكوادر التعليمية سواء المحلية أو التعاقدات الخارجية، إضافة إلى إجراء التنقلات الداخلية بين المدارس، وإجراء مقابلات الترقي للوظائف الإشرافية في الهيئة التعليمية، إضافة إلى التنسيق بين التواجيه والمناطق التعليمية لسد النقص وإجراء التنقلات الخارجية بين المناطق.

وكانت لجنة المقابلات للوظائف الإشرافية قد التقت المتقدمين لشغل وظيفة مدير إدارة التنسيق برئاسة وكيلة الوزارة تماضر السديراوي منذ ما يقارب الشهرين، وتم وضع الدرجات للمتقدمين من قبل أعضاء اللجنة، وكان مفترضا أن يتم إعلان الفائز بالمنصب خلال أسبوع أو أسبوعين على أبعد تقدير، إلا أن البيروقراطية واتباع سياسة الخضوع للضغوطات والمساومات عطلت إعلان النتيجة إلى وقتنا هذا، الأمر الذي يترتب عليه تعطيل كبير لعمل إدارة التنسيق الهام والحيوي، لاسيما أننا مقبلون على انتهاء العام الدراسي وضرورة خروج لجان للتعاقدات الخارجية لتوفير الاعداد المطلوبة من الهيئة التعليمية للعام الدراسي المقبل، والتي بكل تأكيد تتطلب أن يكون هناك شخص ذو كفاءة وخبرة لشغل منصب مدير هذه الإدارة، للقيام بالإشراف على تشكيل لجان التعاقدات وعملها في الخارج.

حريق مدرسة

من جانب آخر، كشفت مديرة منطقة العاصمة التعليمية رقية غلوم عن إغلاق مكتب مديرة مدرسة الغزالي الابتدائية للبنين الواقعة في منطقة الصوابر، وذلك بعد حدوث حريق مؤخرا في مكتبها الى حين الحصول على نسخة من تقرير الإدارة العامة للاطفاء، لمعرفة تفاصيل الحريق قبل تنفيذ أعمال الصيانة، مشيرة إلى أن المنطقة فتحت تحقيقا موسعا لمعرفة أسباب الحادث.

وقالت غلوم في تصريح للصحافيين خلال حضورها الحفل الختامي لمئوية حركة المرشدات الذي أقامه التوجيه الفني للمرشدات بالعاصمة صباح اليوم، إن "التقارير الأولية تشير الى وجود ماس كهربائي أدى إلى حدوث الحريق، إلا أن المنطقة ارتأت معرفة تفاصيل أكثر دقة من قبل الإطفاء"، مؤكدة أنه تم "تغيير مسار الطلبة عن طريق ممرات بعيدة عن الإدارة حفاظا على سلامتهم".

وحول فعالية المرشدات قالت غلوم إن لحركة المرشدات دورا رئيسيا في ترسيخ مبادئ التطوع بمختلف المجالات، وهذه الفعاليات التي تقيمها المنطقة بجهود التوجيه الفني للزهرات والمرشدات ناجحة بكل المقاييس، منوهة إلى أن الهدف منها هو اظهار الجانب المشرق للعمل التطوعي.

وأوضحت أن مدارس المنطقة بجميع مراحلها الدراسية تقيم العديد من الأنشطة المتعلقة بالمرشدات والزهرات، لاسيما أن هذه الحركة تطوعية وتعمل على خدمة المجتمع بكل شرائحه في جميع المناسبات، ولن تقتصر على أنشطة المدارس فقط، شاكرة منطقة العاصمة وجميع المدارس المشاركة في هذه الاحتفالية التاريخية.

back to top