عبدالصمد: المساس برأس السلطة غوغائية وانقلاب على الدستور

نشر في 14-10-2012 | 00:01
آخر تحديث 14-10-2012 | 00:01
No Image Caption
قال النائب السابق عدنان عبدالصمد «إن ما حدث مؤخرا من مساس برأس السلطة وتعد على صلاحياته هو تجاوز على الدستور، بل انقلاب عليه فهناك فرق بين الخطاب السياسي والغوغائية».

وبين عبدالصمد في تصريح امس ان السياسة التي ينتهجها البعض حاليا، أنصح قطاع الشباب بالتمعن فيها ومتابعة ارتفاع الأصوات النشاز وتجاوز الخطوط الحمراء والدستور والقوانين وعدم الاعتراف بها، وان يكشف زيف وكذب من يدعي حماية الدستور والدفاع عنه، مستدركا بالقول «يقع اللوم على الأغلبية الحقيقية الصامتة التي تمسك بالعصا من المنتصف وتجبن عن التعبير عن رأيها حول ما يحدث».

وبين أن «فقدان الحكومة للإرادة السياسية وضعفها وترددها في تطبيق القانون

هي ما أوصلت البلد إلى هذه الحال وجرّأت البعض على تجاوز ما ورد في وثيقة 1962»، لافتا الى ان «هناك حديثا يدور عن وزراء وأطراف نافذين متواطئين مع بعض رموز الغوغائية وما يتبنونه على الساحة من فوضى سياسية».

وتساءل: «أين هؤلاء الذين يقولون إذا حجت حجايجها وأين عيونهم مما يحدث؟»، مستدركا بالقول «في حين انهم أول من يصفق في الندوات لمن تجرأ على المساس برأس السلطة وما يعنيه ذلك من انقلاب على النظام السياسي في البلاد».

back to top