«الثورة» أعاقت اتفاق سلام بين الأسد ونتنياهو

نشر في 13-10-2012 | 00:01
آخر تحديث 13-10-2012 | 00:01
أوردت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أمس أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق خلال مفاوضات غير مباشرة مع الرئيس السوري بشار الأسد على انسحاب إسرائيلي كامل من هضبة الجولان، مقابل سلام كامل، لكن هذه المفاوضات انتهت بسبب اندلاع الأزمة السورية في بداية العام الماضي.

وذكرت الصحيفة أن «نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك بدآ في خريف عام 2010 إجراء مفاوضات مع الأسد، بوساطة الدبلوماسي الأميركي فريد هوف وتحت غطاء سري بالغ».

واستندت الصحيفة في تقريرها إلى «وثائق عن الرسائل التي تبادلها الجانبان الإسرائيلي والسوري، وتفاصيل المفاوضات بينهما، التي كتبها هوف بعد أن أنهى عمله في وزارة الخارجية الأميركية قبل أيام عدة».

وكشفت الوثائق، التي كتبها هوف، أن «المفاوضات بين الجانبين استندت إلى موافقة إسرائيل على انسحاب كامل من الجولان، حتى خطوط الرابع من حزيران 1967، مقابل اتفاق سلام كامل بين الدولتين، ويشمل فتح سفارات في دمشق وتل أبيب، وقد فوجئ الأميركيون باستعداد نتنياهو للتوصل إلى اتفاق كهذا».

وأوضح مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأميركية للصحيفة أن «المفاوضات كانت جدية، وأنه لو لم تندلع الأزمة الحالية في سورية لانتهت المفاوضات باتفاق». وبحسب الصحيفة، فقد أجرى المفاوضات عن الجانب السوري وزير الخارجية وليد المعلم، لكن هوف التقى مع الأسد بشأنها، ولم ينف مكتب نتنياهو هذا الأمر، بل قال إن إسرائيل لم تعط موافقتها النهائية على المباردة.

back to top