كرزاي: لن نواجه «القيامة» بعد انسحاب الأطلسي

أكد الرئيس الأفغاني حميد كرزاي أمس، أن بلاده لن تواجه سيناريو يوم القيامة عام 2014، وهو الموعد المحدد للانسحاب النهائي لقوات حلف شمال الأطلسي والقوات الأميركية الموجودة في أفغانستان لمحاربة تمرد حركة «طالبان».

وانتقد كرزاي في مؤتمر صحافي عقده بقصره المحصن في العاصمة كابول الإعلام الغربي «لإثارته الخوف بين المواطنين». وقال للصحافيين ان الإعلام الغربي يشن «حرباً نفسية بترديده أن أفغانستان بعد انسحاب القوات الأجنبية عام 2014 ستواجه سيناريو يوم القيامة أو أن حرباً أهلية ستحدث أو أن طالبان ستعود». وأضاف: «نعلم أن كل هذه الدعاية حرب نفسية تهدف إلى تخويفنا بأنه إذا لم يكن هناك أجانب فإن الدمار سيعم. علينا أن نجعلهم (أي الغرب) يعرفون أن أفغانستان لن تنسى مصلحتها الوطنية بسبب بعض هذه التقارير المخيفة».

وقال كرزاي إن حقيقة أن الإرهاب يأتي من الخارج تثبت أن «الحرب على الإرهاب» ينبغي ألا تركز على الشعب الأفغاني الذي لا يدعم هذه الحوادث.

من جهة أخرى، تعهد وزير الخارجية الأفغاني زلماي رسول أمس الأول، أمام نظيرته الأميركية هيلاري كلينتون بالسعي إلى تحقيق السلام مع طالبان، بعد أن دعت واشنطن مجدداً إلى استئناف المحادثات المجمدة منذ مارس.

ووعد رسول زلماي بمضي كابول «بقوة في عملية السلام». وأضاف: «هذا ما يستحقه الشعب الأفغاني والطريق الأضمن لإنهاء حلقة العنف في أفغانستان».

(كابول - أ ف ب، رويترز)