الرئيس اللبناني يرفض ربط الوضع في بلاده بما يجري في سوريا

نشر في 28-04-2012 | 20:30
آخر تحديث 28-04-2012 | 20:30
No Image Caption
رفض الرئيس اللبناني ميشال سليمان اليوم السبت ربط الوضع اللبناني بما يجري في سوريا ،وقال ان المسؤولين في لبنان يستطيعون حفظ الأمن بصرف النظر عما يجري في سوريا .

وجاء كلام سليمان في مقابلة مع صحيفة "الجمهورية" نشرتها اليوم ،ردا على سؤال حول ما قالته مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية إليزابيث ديبل خلال زيارتها لبيروت في الأسبوع الحالي بان بلادها قلقة من أن تسهم التطورات في سوريا إلى عدم استقرار في لبنان.

وقال سليمان"أنا لا أربط الوضع في لبنان بالوضع في سوريا، ولا أعرف لماذا الربط من الأساس. في يدنا أن نحفظ أمننا أو لا نحفظه. في السابق تزعزع الوضع الأمني عندنا من دون أن يحصل شيء في سوريا أو في غيرها من البلدان. وبالتالي إذا أراد المسؤولون اللبنانيون من رسميين وسياسيين ومرجعيات حفظ أمن البلد، يستطيعون ذلك ".

من جهة ثانية تمنى سليمان " أن تنجح خطة الموفد العربي – الأممي كوفي أنان لمصلحة السوريين والمنطقة العربية وفي طليعتها لبنان".

وأضاف"على السوريين الذهاب سريعا من دون تردد إلى الديموقراطية شعبا وحكومة بخطوات وقرارات شجاعة جدا، وعلى الجميع أن يتحاوروا لإيجاد الطريقة الأمثل التي تناسب المجتمع السوري لتطبيق الديموقراطية، مع أملي في أن تحافظ هذه الديموقراطية الجديدة على مكونات سوريا".

ولفت سليمان الى انه لم يؤيد الثورات العربية "إنما التحول الديموقراطي في الدول العربية. فأنا لا أؤيد أي ثورة عنفية ودموية إنما أؤيدها إذا كانت مبنية على الانفتاح".

وحول ما إذا كان حزب الله في وارد التسليم بإستراتيجية دفاعية تقودها الدولة اللبنانية أجاب سليمان "عليه ذلك، لمصلحته ومصلحة الدولة. وإلا فما جدوى الحوار إذا لم يناقش الإستراتيجية الدفاعية".

وشدد سليمان على ان " قرار الحرب في يد الدولة اللبنانية . . ويجب أن يكون كذلك".

 

back to top