تواصل استنكار استضافة المنتخب السوري: مهزلة يتحملها طلال الفهد

نشر في 13-10-2012 | 00:01
آخر تحديث 13-10-2012 | 00:01
توالت أمس ردود الفعل البرلمانية المستنكرة استضافة المنتخب السوري لكرة القدم للعب مباراة مع الكويت، محملين رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم الشيخ طلال الفهد مسؤولية ما حدث.

وانتقد النائب أحمد السعدون استضافة المنتخب السوري، معتبرا ان ما حصل فعل مشين، طالبا المعذرة من الشعب السوري على هذا الفعل. وقال السعدون في تصريح امس: «ألا لا بارك الله في كل من ساهم - سواء الاتحاد أو الأندية أو الجهات الرسمية - في الموافقة على دعوة فريق كرة القدم للنظام الأسدي البعثي المجرم واستقباله واستضافته واللعب معه على ملاعب الأندية الكويتية متجاهلين بهذا الفعل المشين الجرائم والمجازر التي ارتكبها النظام الأسدي بحق الشعب السوري العظيم ما أدى إلى استشهاد عشرات الألوف وإصابة وتشرد مئات الألوف من أبنائه وتدمير الملايين من المساكن والمنشآت».

وأضاف: «نقول للشعب السوري العظيم معذرة لما فعله السفهاء من بلدنا».

البطل الشهيد

واعتبر النائب السابق وليد الطبطبائي‏ ان طلال الفهد «لم يعبأ بمشاعرنا وأحضر وأصر على لقاء الازرق مع منتخب النظام المجرم بشار، وأشهد انك ما طلعت مثل والدك البطل الشهيد رحمه الله».

وأكد النائب السابق د. جمعان الحربش ان «مهزلة المباراة مع المنتخب السوري تتحملها كل الاطراف وأولها طلال الفهد فغير مقبول ان نقوم بطرد السفير السوري ونستدعي منتخب الشبيحة!». وقال النائب السابق فلاح الصواغ‏ «اسأنا كثيراً دعوة منتخب الشبيحة ولقد نصحنا بالامس بعدم استقبالهم»، معربا عن الاسف ان «من دعاهم طلال الفهد (ابن الشهيد) ضد سياسة البلد ومشاعر اهل الكويت».

وأكد النائب الاسبق د. محمد الكندري‏ ان «استضافة المنتخب السوري التابع للنظام البعثي المجرم تعتبر خطيئة في حق الشعب السوري الحر، ويجب محاسبة من قام بهذه الاستضافة».

الأعزل المظلوم

وقال النائب في المجلس المبطل د. أحمد مطيع العازمي‏ ان «الشعب السوري الأعزل المظلوم المشرد له حق ودين في رقبة كل مسلم لذا فدعوة منتخب النظام المجرم على أرض الكويت تستوجب محاسبة من قام بذلك وتسبب فيه».

وقال النائب السابق خالد الطاحوس ان «طلال الفهد لم يكتف باحتلال اتحاد الكرة بل استضاف شبيحة نظام بشار الأسد المجرم دون مراعاة لمشاعر أهل الكويت»، معتبرا ان «ما حصل إحدى نتائج امتهان القانون وعدم تطبيقه».

وشدد النائب في المجلس المبطل د. خالد شخيّر المطيري‏ ان «استضافة فريق النظام السوري الإجرامي للعب في الكويت عن طريق اتحاد غير شرعي وغياب حكومة لا تملك أي احساس أخلاقي هو ما يؤكد انفراد قرار مشيخة طلال دون اكتراث لصوت الأمة المناصر للشعب السوري من طاغية الشام. واستغرب النائب في المجلس المبطل حمد محمد المطر‏ من حكومة لا توقف مباراة «ودية» تمثل النظام الأسدي الظالم. وقال النائب في المجلس المبطل شايع الشايع‏ «لا أعرف ما المغزى من لعب المنتخب السوري بالكويت وخاصة في هذا التوقيت الذي تستباح دماء الأبرياء من السوريين»، مشيرا الى انه كان من باب أولى استضافة المصابين والأبرياء من الجرائم المقامة بسورية.

واعتبر النائب في المجلس المبطل فيصل اليحيى‏ ان دعوة المنتخب السوري غير مبررة على الاطلاق وفاقدة لأبسط معايير الحس الاخلاقي والانساني والسياسي وهي استخفاف بمشاعر الشعبين السوري والكويتي.

وأوضح النائب في المجلس المبطل عبيد الوسمي‏ انه لا يجد تفسيراً لاستضافة منتخب النظام السوري في مباراة ودية «حبية» على أرض الكويت بعد مسرحية طرد السفير سوى رسالة دعم وتأييد غير مباشرة. وقال «باختصار استضافة منتخب «قاتل الأطفال» تعني أن دماء الأبرياء لا تعني لمن استضافهم شيئاً، ولمن سمح بهذه المهزلة أقول «انت أيضاً لا تعني لنا شيئاً».

back to top