تحديث (5)- إنتهى تجمع"لن نتركها تضيع" . . . وبدء المبيت

تحديث(5) 22:47

بعد الإنتهاء من تجمع "لن نتركها تضيع" إنطلقت أول ديوانية في ساحة الإرادة بوجود عدد من النواب والشباب في إشارة للمبيت إلى حتى الفجر، وقال النائب مسلم البراك أن التواجد في ساحة الإرادة هي فرصة لتبادل الأراء ووجهات النظر، وعلى وزارة الداخلية أن تتعقب ما يدور فيها ولن نخرج عن القانون

 

---------------------------------------------------------------------------------------------------------------

تحديث(4) 21:34

قال النائب في المجلس المبطل خالد شخير "ليعلم ناصر المحمد ومشعل الاحمد أن (الاغلبية) النيابية لن تصوت لهم في ولاية العهد وأن الوطن يئن من مشاكل الأسرة، وتحقيق الحكومة المنتخبة أما أن يكون عن طريق ممثلي الأمة أو من الأمة مباشرة".

 

ومن جهته، وقال الناشط السياسي فهيد الهيلم "مطالبنا محددة أولها إرحل ياجابر غير مأسوف عليك، فالأمة تريد الأحزاب السياسية وحكومة منتخبة".

ومن ناحيته، قال الوزير الأسبق سعد بن طفلة "الشعب يريد إبقاء النظام، ونحن نريد نظام برلماني كامل وقضاء مستقل ومحكمة دستورية.

وإنتهى التجمع دون أي إحتكاك بين رجال الأمن والحضور، وكما لم تنظمم أي مسيرة أو تظاهرة أو إعتصام، والإعلان عن التجمع آخر في تاريخ 24/9 في ساحة الإرادة تحت عنوان "لا خير فينا إن لم نقلها".

----------------------------------------------------------------------------------------------------

تحديث (3)- 21:34

قال النائب د. وليد الطبطبائي الحضور في ساحة الإرادة اليوم كسر الإعلام المحبط والفتاوى المعلبة.

وأضاف الطبطبائي بعد تكريمه مع زميله النائب د. جمعان الحربش من قبل تجمع "نهج" على دخولهم إلى الأراضي السورية وسط حضور تجمع ساحة الإرادة، الشعب السوري أعطى الحرية شعار جديد "الموت ولا المذله"، قائلاً :لا نقبل بفتات الديمقراطية، فنحن أعلنا مقاطعة الإنتخابات إذا عدلت الدوائر.

وأكد على أن الأمر وكل لغير أهله، وآن الأوان لتستعيد الأمة سيادتها، قائلاً "قررنا نحن الشعب أن يكون جابر المبارك آخر رئيس الوزراء من ذرية مبارك"

 

--------------------------------------------------------------------------------------------------------

تحديث (2) 21:20

انطلقت فعاليات تجمع ساحة الإراده منذ ساعة تقريباً تحت عنوان "لن نتركها تضيع"، وسط حضور نواب كتلة "الأغلبية" النيابية في مجلس 2012 المبطل وحضور النشطاء سياسيين ومواطنين وبعض  وسائل الإعلام المقروءة والمرئية، وكان أول المتحدثين النائب علي الدقباسي.

فبدوره قال الدقباسي لسنا هنا للرد على من يضرب الصف الوطني ويخون وإنما نحن هنا لإسقاط مجلس التحويلات والايداعات، مؤكداً على عزمهم بالخروج من الأزمة الحالية والوصول إلى دولة المؤسسات، قائلاً "فالكويت في حالة عدم مراقبة".

واضاف "نحن هنا ليس لكتلة الاغلبية وإنما لاعطاء الأمة حقها"، مخاطباً الحضور "أقول للمواطنين هناك من يحاول ان يبني سد منيع بيننا وبينكم، فشاركوا بالجبهة الوطنية والحكومة فشلت في إصدار القوانين، فيا أهل الكويت أنتم الأمل بمشاركتم بالجبهة".

ومن ناحيته، قال منسق الجبهة الوطنية أحمد ديين أن أبناء الاسرة تعاملوا مع الدستور على أنه خطأ تاريخي يجب تصحيحه، مضيفاً "من قال أن الجبهة ولدت ميتة، أنا اقول أنها ولدت بشهادة ٧٣ من أبناء الوطن".

وأشار الديين إلى وجود عقلية مشيخة ترفض السيادة للأمة، والوقوف أمام مسلسل "مكسيكي" من العبث السلطوي على حد وصفه، مؤكداً على عدم وجود ديموقراطية مكتملة في العالم دون وجود الاحزاب السياسية، قائلاً "فنحن لدينا نظام ديمقراطي ناقص".

وأضاف لدينا سجل تاريخي شاهد عليه رئيس مجلس الأمة الشرعي أحمد السعدون على عبث السلطة، لافتاً إلى أن السلطة كانت تنوي حل المجلس منذ إبريل الماضي، وقد كلفوا ناصر الروضان بتعديل الدوائر لعدم وصول اكثر من ٣ نواب من أي تكتل سياسي، قائلاً "أثناء طبخ الحبارى في منغوليا كلف أحد الشيوخ بصندوق لشراء الذمم في الانتخابات".

 

---------------------------------------------------------------------------------------------------------------

تحديث(1) 6:00

اكد النائب خالد السلطان انه ليس مع تنظيم المسيرات والتظاهرات والاعتصامات، مشيرا الى ان المعطيات القانونية تحتم رفض الطعن في الدوائر من قبل المحكمة الدستورية.

وقال السلطان ان "القاعدة الشعبية المؤيدة لحراك الأغلبية في الإصلاح ومحاربة الفساد في غالبيتها ليست مع المسيرات أو التظاهرات او الاعتصامات وهكذا هو موقفنا".

وأضاف "نحن كأغلبية لا نملك قرار الحراك الشبابي في دعوته للاعتصام، ولكن ليس هنالك ما يدعو الى ان تغير الأغلبية قرارها في المسيرات او الاعتصامات".

وأشار الى ان "استهداف توسيع القاعدة الشعبية لحراك الأغلبية عنصر اساس في تحقيق تغيير النهج والإصلاح ومحاربة الفساد"، موضحا ان "الغلو قد يحقق لصاحبه اتساع دائرة مؤيديه لكنه يضاد هدف توسيع دائرة التأييد لأهداف الأغلبية والحراك الشعبي في الإصلاح ومحاربة الفساد وتحقيق التنمية"، مؤكدا ان اهداف المصلحة العامة مقدمة على الأهداف الشخصية.

وأوضح السلطان "ان كنا وجهنا النقد الى قرار المحكمة الدستورية بشأن مرسوم حل مجلس 2009 وبالأخص المواءمة السياسية، فاننا نحترم أشخاص المحكمة ونثمن سجلهم الوطني واستقلال قرارهم".

ولفت الى إن "ايجابية في قرارهم ستنعكس على مستقبل الأحكام القادمة هي فتح الطريق أمام الطعن في المراسيم الأميرية"، مؤكدا انه "ليس هنالك في تقديرى ما يدعو الى القلق بشأن قرار المحكمة الدستورية بما يخص الدوائر الانتخابية وان المعطيات القانونية تحتم رفض الطعن فتفاءلوا".

 

-------------------------------------------------------------------------------

دعوات، وتنديد.. هذا حال الحالة السياسية في الكويت منذ بداية الأسبوع وحتى صباح اليوم.

فبينما دعت "نهج" ونواب الأغلبية في المجلس المبطل 2012 إلى النزول إلى ساحة الإرادة مساء اليوم الأثنين فيما أسموه تجمع "لن نتركها تضيع"، نددت فعاليات سياسية وشبابية كثيرة بما أسموه بالتهديد الواضح من قبل وزارة الداخلية التي أصدرت بيان أكدت فيه عدم السماح للمسيرات والمبيت بساحة الإرادة.

إذ قال النائب د. وليد الطبطبائي بأن وزارة الداخلية تحذر من المبيت خارج المنزل بساحة الارادة، ونقول لها ان ٩٧ ألف أسرة كويتية تنام "خارج المنزل" كل يوم في انتظار السكن الحكومي.

التجمع السلفي

من جانبه، قال النائب علي العمير بأن التجمع السلفي قرر عدم المشاركة في تظاهرة ومبيت ساحة الإرادة غداً وعدم المشاركة في الجبهة المزعومة لحماية الدستور وننصح الجميع بعدم المشاركة.

وأكد النائب في المجلس المبطل د. عبيد الوسمي بأن حق الإعتصام السلمي من الحقوق الأساسية للأفراد والمقررة بكل مواثيق الحقوق الدولية وهو حق لا يحتاج لاستعماله إذناً مسبقاً، فالأفراد لا يلزمون بالحصول على إذن من السلطة للإعتراض على أعمالها، كما أن نطاق تنظيم هذا الحق لا يتسع لمنعه أو التقليل من فعاليته.

وعن بيانات وزارة الداخلية، قال الوسمي بأنها لا يمكن أن تصل فعاليتها إلى حد إلغاء الإعلان العالمي لحقوق الإنسان أو إنكار حقوق الأفراد الأساسية.

بدوره، وجه النائب فلاح الصواغ دعوة إلى الشعب الكويتي للمشاركة بساحة الارادة اليوم لايصال رسالة بأن البلد لا يمكن أن يسيطر عليها الفاسدين وأصحاب المصالح.

تشريف

وأكد النائب مبارك الوعلان بأنه سيتشرف بمشاركة الأحرار اليوم بساحة الإرادة والجلوس معهم، مضيفاً "لن تثنينا تهديدات الداخليه فنحن بحماية الدستور والقانون وكويتنا تستحق التضحية".

وقال النائب علي الدقباسي بأن حضور الإرادة اليوم يعد تعبيراً عن الدعم للإصلاح ويسهم بالمحافظة على دستور٦٢ المستقر بضمير الأمة.

ووجه النائب في المجلس المبطل محمد الهطلاني الدعوة للجميع لحضور ساحة الإرادة اليوم للتعبير عن رأيهم ولايصال رسالة إلى الحكومة مفادها رفض العبث الحكومي وذلك من خلال أقحامها القضاء في قضية الدوائر والانتخابات مع أنه شأن خاص بالسلطة التشريعية ومحاولة تعطيل المجلس عن ممارسة دورة الرقابي.