زوار الأمير: سموه على استعداد للتفاهم والتعامل لنزع فتيل الأزمة

نشر في 05-11-2012 | 00:34
آخر تحديث 05-11-2012 | 00:34
استقبل شخصيات دينية ووجهاء ووزراء وتسلم رسالة من الملك الأردني

أكد عدد من زوار الأمير أن سموه مستعد بروحه وعطفه الأبوي للتفاهم مع أبنائه، والتعامل لحل فتيل هذه الأزمة.
استقبل سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بقصر السيف صباح امس سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ثم سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك فالنائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود.

واستقبل سمو الامير نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ احمد الخالد ووزير المواصلات ووزير الشؤون الاجتماعية والعمل بالوكالة سالم الاذينة ووزير الصحة الدكتور علي العبيدي ووزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله.

كما استقبل سمو الامير وبحضور سمو ولي العهد وزير الخارجية الاردني ناصر جودة والوفد المرافق حيث سلم سموه رسالة خطية من الملك عبدالله الثاني تتعلق بالعلاقات الطيبة التي تربط البلدين والشعبين وسبل تعزيزها في كافة المجالات بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الشقيقين. وحضر المقابلة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ونائب وزير شؤون الديوان الاميري الشيخ علي الجراح.

واستقبل سمو الامير بقصر السيف وبحضور سمو ولي العهد الشيخ حبيب بن عيد بن جامع شيخ شمل قبيلة العوازم والشيخ سحيم بن عيد بن جامع وخالد بن حبيب بن عيد بن جامع.

وألقى الشيخ خالد كلمة نيابة عن والده شيخ شمل قبيلة العوازم قال فيها "تشرفنا في هذا اليوم بلقاء صاحب السمو الامير صباح الأحمد ولا أخفي عليكم سرا بأننا قد تألمنا كثيرا بما رأيناه من خلال وسائل الاعلام في بلدنا الثاني الكويت من مظاهر غريبة ودخيلة على هذا المجتمع الكريم ولقد أصبح لزاما على الحكماء دفن هذه الفتنة من منطلق النهج الرباني والطرق الشرعية التي تحث على طاعة ولي الأمر وعدم الخروج عنها لذا أدعو أهلنا بالكويت الى المحافظة على بلدهم وعدم الخروج الى الشارع بمسيرات غير سلمية وغير مرخصة لأنها لا تجلب الخير للبلاد والعباد. كما أدعو لعدم التعرض لإخوتكم رجال الأمن الذين وضعوا لحمايتكم وحماية البلاد. وأدعو ايضا للمحافظة على العلاقة المتميزة والتاريخية بين الحاكم والمحكوم والتي ننعم بها جميعا في دول الخليج العربي.

وأسأل الله العلي العظيم أن يمن على هذا البلد الطيب بالأمن والاستقرار في ظل قيادة صاحب السمو أمير البلاد".

لقاء طيب

واستقبل امير البلاد ايضا الدكتور طارق سامي العيسى والدكتور وائل محمد الحساوي والدكتور حمد الامير. كما استقبل سموه الدكتور عجيل النشمي والدكتور ناظم المسباح والدكتور عثمان الخميس. ومجموعة من ابناء عائلة الكندري.

واشاد عدد من الشخصيات في تصريحات متفرقة بأجواء اللقاءات التي يجريها سمو أمير البلاد.

وقال العيسى في تصريح له "ان اللقاء مع سموه كان لقاء رمز وأمير دولة الكويت وولي الأمر الذي نكن له كل الاحترام والتقدير وكان هذا اللقاء لقاء طيبا تم التشاور والتباحث فيه بأحوال البلد وما يسير فيه من حراك وأزمات كما تم التأكيد أن جمعية احياء التراث والأخوة الحاضرين يؤكدون احترام ولي الأمر وتقدير الجمعية لهذه القيادة وقدرتها على أن تخرج البلد من هذه الأزمة".

واضاف "ان سمو الأمير ابدى كل الاستعداد للتعاون والتفاهم وانه مستعد الان للموافقة اذا جاء طلب بتنظيم مسيرة وأن يعطيها ترخيصا فورا"، قائلا "ان هذا لا شك يدل على ان سمو الأمير بروحه وعطفه الأبوي على استعداد للتفاهم مع ابنائه والتعامل لحل فتيل هذه الأزمة".

وقال "نحن نرى ان النزول للشارع والتظاهرات وهذه المسيرات تؤدي دائما الى فوضى واخلال بالأمن ومبدئيا نرفض رفضا باتا هذا الأسلوب في حل ونقاش مشاكل البلاد.. فلا شك ان الأبواب مفتوحة ولله الحمد.. باب سمو الأمير مفتوح، والقيادة أبوابها مفتوحة ومستعدة للحوار والنقاش والتفاهم فلماذا نذهب الى الشارع فهذا امر، والامر الاخر نحن نثق بحكمة سمو الأمير وان شاء الله ستكون له تدابير وخطوات لنزع فتيل هذه الازمة وهذا الحراك".

وأضاف "نسأل الله عز وجل ان يحفظ الكويت ويحفظ أهلها ويجعلها واحة أمن وأمان للجميع وأن يديم علينا هذه النعمة العظيمة، وألا نسمح للاعداء والمخططات المخفية والخفية التي تهدف الى زعزعة الأمن واستغلال هذه الفوضى الشبابية لمآرب لا نعلمها فنسأل الله عز وجل ان يحفظنا ويحفظ الجميع وكانت جلسة نافعة طيبة".

بدوره قال د. الحساوي "لقد كانت جلسة اخوية مع الاب الوالد الشيخ صباح واشعرنا باهتمامه الكبير في أمن الوطن وانه لا يفعل الا ما يراه لمصلحة هذا البلد ونحن بينا له اننا نقف معه في كل ما فيه حقيقة مصلحة الوطن وان غرق هذا المركب غرق لنا جميعا وكذلك بين سموه انه لا يرضى بهذه الفوضى التي يقوم بها البعض وانه مستعد ان يفتح المجال لكل من يريد ان يخرج في مسيرة ضمن القانون وضمن اللوائح المنظمة وليس بهذه الفوضى وهذا لا يحدث حتى في الدول الغربية، اي انسان يأتي بمجموعة تخرج الى الشارع وتدمر وتخرب بحجة الحريات فنحن اكدنا هذا الشيء ووجدنا ان سموه متفهم لهذا الامر ويطمح الى ان نصل لحل هذه الازمة ونحن نتوقع ان الشعب الكويتي سيتجاوز هذه الازمة كما تجاوز ازمات كثيرة قبلها ولله الحمد".

وأضاف "نتمنى ان يحفظ الله سبحانه وتعالى وطننا ويحفظ اهلينا ويوفقنا لكل ما فيه خير وجزاكم الله خيرا".

أزمة مؤقتة

من جانبه قال بدر شيخان الفارسي "تشرفنا بلقاء حضرة صاحب السمو أمير البلاد نحن ومجموعة من عائلة الكنادرة وقد تباحثنا في الأمور التي تهم البلاد وكيفية الخروج من هذه الأزمة التي تمر بها البلاد وقد أخذنا من حضرة صاحب السمو كل الارشادات وكل الحكم التي نستنير بها في حياتنا ومستقبلنا ونرجو أن ترجع الكويت وأن تتنور في هذه الكلمات وفي المقابل ان الازمة هي أزمة مؤقتة وسترجع الكويت بلد الامن والأمان بحضرة صاحب السمو أمير البلاد".

وفي سياق لقاءات الوجهاء ايضا استقبل سمو الامير راشد عوض الجويسري وفيصل بندر الدويش. وألقى الجويسري كلمة عقب لقائه سمو امير البلاد قال فيها "الحقيقة بالوضع الحالي يشرفني مقابلة صاحب السمو امير البلاد ورأينا رأيه بالامور الطيبة ومصلحة الكويت نقدرها وكل شريف في هذا البلد يقدرها والحال الحاصل في البلد الحقيقة غير طيب ونتمنى من الله سبحانه وتعالى ان تهدأ الامور. الكويت فيها حكماء ويقدرون الظروف التي نحن فيها ويجب ان نكون يدا واحدة تحت قيادته الرشيدة وهذا حقيقة وقت الرجال الذين يقفون في هذا الموقف الحرج".

وأضاف: "الأمير قال كلمته وله صلاحيات دستورية والوضع الحاصل غير طيب ونطالب جميع الشرفاء في البلد بالدفع باتجاه الامور الحكيمة والامور الطيبة، وبلدنا غالية على الجميع ونحن في بلد نحسد عليه، الكويت فيها خير وفيها رجالها واعطت ويجب ان نعطيها".

في سياق آخر بعث سمو الامير ببرقيات تهنئة الى الملك جورج تويو الخامس ملك تونغا والى الرئيس اليود ويليمز رئيس الدومينيكان والى الرئيس ريكاردو مارتينيلي بيروكال رئيس بنما عبر فيها سموه عن خالص تهانيه بمناسبة الاعياد الوطنية لتلك الدول متمنيا لرؤسائها موفور الصحة والعافية ولبلدانهم دوام التقدم والازدهار.

كما بعث سمو ولي العهد وسمو رئيس الوزراء ببرقيات تهنئة مماثلة.

back to top