الأمير يستقبل المحمد والمبارك و«تطبيق الشريعة» و«الإصلاح»

نشر في 23-10-2012 | 00:01
آخر تحديث 23-10-2012 | 00:01
No Image Caption
المذكور: الأمير حسم الموضوع الذي فيه وجهات نظر واجتهاد
استقبل سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بقصر السيف صباح أمس، سمو الشيخ ناصر المحمد، كما استقبل رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك.

واستقبل أمير البلاد أيضاً بقصر السيف ظهر أمس، رئيس اللجنة الاستشارية العليا للعمل على استكمال تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية الدكتور خالد المذكور، وعميد كلية الشريعة السابق الأستاذ الدكتور محمد الطبطبائي، والأمين العام للأمانة العامة للأوقاف السابق الأستاذ الدكتور محمد الشريف.

وقال المذكور عقب اللقاء إنه تشرف بمقابلة سمو الأمير لبحث الأوضاع التي تلت خطاب سموه، "وبينا لسموه أن ما تفضل به هو الذي ينبغي ان يكون، باعتبار انه حسم الموضوع الذي فيه وجهات نظر واجتهاد".

وأضاف ان المسألة اجتهادية، وإذا كانت هناك مسألة تتعلق بالانتخاب ضمن الدوائر الخمس بصوت واحد او اثنين او ثلاثة او أربعة فهذا من صلاحيات صاحب السمو أمير البلاد.

وأشار الى دعوة سموه الى الانتخابات في شهر ديسمبر، وعرض هذه المراسيم على مجلس الأمة ليقول فيها رأيه، مناشدا الجميع الهدوء والانضباط "فكلنا في بوتقة واحدة، مؤيدين ومعارضين، أو رجال الشرطة وقوات خاصة وحرس وطني، وكلنا إخوة في وطن واحد، وما يحكمنا هو الرجوع إلى والد الجميع سمو الأمير الذي حسم خطابه هذا الموضوع".

من جانبه، قال الشريف إنه تم التطرق الى ما يحدث في الكويت هذه الأيام من مظاهرات ومسيرات خلافا لما ارتآه ولي الأمر حفظه الله، مضيفاً أن هذه المخالفات أدت الى وقوع أضرار للشباب ولرجال الأمن.

وبيَّن أنه كان من الواجب على الشباب خصوصا الملتزمين منهم أن يمتثلوا قول الله تعالي "يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم" لأن في طاعة ولي الأمر حفظا لسلامة وأمن الوطن، حيث إن لسموه نظرته الشاملة فضلاً عن حبه لأهل الكويت ومصلحة البلاد.

وأوضح الشريف أن سموه ارتأى انه يجب ان يكون هناك نوع من التغيير الذي لا يمس جوهر الديمقراطية، دون تعد على الدستور، لافتاً إلى أن "سموه مارس حقه الدستوري والأمر فيه سعة يحتمل للاجتهاد" مطالبا الشباب والسياسيين أن يلتزموا باجتهاد ولي الأمر.

من جهته، قال الطبطبائي ان سمو الأمير اكد أهمية الأمن وحرصه على المواطنين، وأن الأبواب مفتوحة للاستماع الى أية ملاحظات واي مقترح، مضيفا انه قام بتوصيل وجهات النظر إلى سمو الأمير حيث تلقاها سموه بصدر رحب.

 ثم استقبل سموه رئيس جمعية الإصلاح الاجتماعي حمود الرومي، والشيخ الدكتور جاسم الياسين.

وفي تتمة للمواقف التي أعلنها وجهاء القبائل بعد لقائهم سمو الأمير أمس الأول، قال سالم بن زمام السليمان (قبيلة السليماني) "تشرفنا بلقاء الأمير ونحن له سمعاً وطاعة، وعسى الله أن يحفظ الكويت وآل صباح وأبناءنا وأجيالنا خدمة للكويت وللأمير، حيث إن صاحب السمو لا يستحق أن تحصل مثل هذه الأمور، والكويت لا تستحق هذه الأمور، فهي بلد خير، والله يهدي الجميع".

من جانبه، قال محمد بن سلف الحريجي (قبيلة الحريج) إن "الواجب على الجميع الطاعة والولاء للأمير، ونقول حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه، والكويت بخير ولا تستحق أن يحصل بها مثل هذه الأمور ويجب مراعاتها، ونتمنى من الله أن يطيل في عمر الأمير ويلبسه الصحة والعافية".

وقال بدر عبدالله بن نحيت الحربي (قبيلة حرب) "سعدنا جداً بالتشرف بالسلام على سمو أمير البلاد. وقد وجهنا سموه إلى ضرورة التمسك بالوحدة الوطنية والتفاف الشعب الكويتي من أجل مصلحة وطنه، ونحن نطلب من الله أن يحفظ البلد، وأن يتلاحم الشعب الكويتي تحت راية آل صباح".

وذكر ناصر بن زريبة العتيبي (قبيلة عتيبة) "تشرفنا بمقابلة صاحب السمو الذي أبلغنا أنه حريص على الكويت وأهلها وأمنها، وأتمنى من الباري عز وجل أن يحفظ الكويت وأهلها من كل مكروه".

وقال سعد سعود العماني (قبيلة سبيع) "تشرفنا بلقاء سمو أمير البلاد ولمسنا منه حرصه على أهل الكويت جميعاً، لذا نتمنى أن تهدأ الأمور، وأن يهتم شباب الكويت بالتركيز على مستقبلهم ودراستهم. حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه".

back to top