التحالف الإسلامي : الإساءة الأميركية للنبي بث للقيم الشيطانية وثقافة الفتنة
أعرب التحالف الإسلامي عن شجبه للإساءة الأميركية للنبي محمد، ومحاولة ضرب الدين الإسلامي ومقدساته ورموزه بهدف صرف الأنظار والأذهان عن الصحوة الإسلامية التي استطاعت بها الشعوب أن تزلزل عروش الطغاة والظالمين».
قال التحالف الإسلامي إن «هذا الفعل الفاضح للمنظومة الإعلامية الأميركية والصهيونية دليل آخر على أن الدول الغربية والمستكبرة وعلى رأسها أميركا لا تعترف بالقيم الإنسانية السليمة، بل ولا تمتلك أدنى شعور اتجاهها، وقد استبدلتها بقيم خبيثة وشيطانية تهدف إلى إشاعة ثقافة الحقد والكراهية والبغض بين البشر لتأليب بعضهم على الآخر، ودفعهم لمرحلة المواجهة لتستطيع فيما بعد أن تفرض نفسها وثقافتها النتنة على الدول والشعوب».وأضاف التحالف في بيان أمس: «إن مثل هذه الإساءات لمقام النبي الأعظم لا تزيد المسلمين إلا غيرة وحمية على دينهم وتماسكهم وترابطهم أكثر وأكثر، وما هو إلا دليل على مدى الإفلاس السياسي التي تعيشه أميركا في المنطقة التي وعلى مدى عقود كلفتها مليارات الدولارات لم تنفعها، بل زاد من كره الشعوب لها ولقادتها الملوثة أيديهم بدماء ملايين العرب والمسلمين، ومهما ارتفعت وتيرة المؤامرات الأميركية على الإسلام والبشرية لن تكون إلا وبالاً عليهم».وختم البيان بالدعوة إلى أن تكون الإساءة عاملاً للانتباه وتشخيص العدو بشكل واضح وعدم الانجرار وراء أصحاب مشاريع الفتنة والتفرقة.