تعادل سلبي للسعودية وإيران في غرب آسيا

نشر في 10-12-2012 | 00:03
آخر تحديث 10-12-2012 | 00:03
No Image Caption
استهل المنتخب السعودي لكرة القدم مشواره في بطولة غرب آسيا بتعادل سلبي مع نظيره الإيراني، ضمن منافسات المجموعة الثانية للمسابقة، التي أقيمت على استاد الصداقة والسلام بنادي كاظمة.
تقاسم المنتخب السعودي ونظيره الإيراني نقاط المباراة الافتتاحية التي جمعتهما في بطولة غرب آسيا ضمن منافسات المجموعة الثانية، وذلك بعد أن فرض التعادل السلبي نفسه على المباراة التي شهدها نادي الصداقة والسلام، فالمباراة في مجملها جاءت حماسية وسريعة لاسيما في وسط الملعب، واستطاع المنتخب السعودي  فرض سيطرته على الجانب الأكبر من المباراة، إلا أنه لم يتمكن من ترجمة هذه السيطرة إلى أهداف.

 في الجانب الآخر ركز المنتخب الإيراني صاحب الألقاب الأكثر في هذه البطولة على دفاع المنطقة معتمداً على الهجمات المرتدة والكرات الثابتة.

المنتخب السعودي نجح في الشوط الأول في فرض سيطرته، وظهرت رغبة الأخضر في حسم نتيجة المباراة لصالحه معتمداً على حماس اللاعبين الشباب، بالإضافة إلى خبرة أسامة هوساوي وأحمد الفريدي، في المقابل لم تظهر خطورة المنتخب الإيراني في ظل اعتماد المدرب كارلوس كيروش على التحضير الكثير للكرة، والاعتماد أيضاً على الكرات الثابتة، فضلا عن محاولة استثمار أخطاء المنتخب السعودي، لتنطلق المباراة برغبة هجومية سعودية، اعتمدت على الأطراف، لاسيما الجبهة اليمنى للاخضر التي قادها بنجاح علي الزبيدي، بمعاونة أحمد الفريدي، لتعدد الهجمات السعودية على مرمى حارس المنتخب الإيراني سوشا مكاني، والتي كان أخطرها هجمة في الدقيقة الثانية والعشرين كانت في طريقها إلى شباك الحارس سوشا، أبعدها مدافع المنتخب الايراني بيده، ليتغاضى حكم المباراة الياباني مينورو سودوكو عن احتساب ركلة جزاء صحيحة للأخضر السعودي.

 ورغم تعدد الهجمات السعودية، وعدم ظهور الحارس فواز الخبيزي حارس السعودية كثيراً في هذا الشوط، فإن المباراة اتجهت نحو التعادل السلبي في الشوط الأول.

الأخضر يواصل تقدمه

ومع دخول المباراة شوطها الثاني، واصل المنتخب السعودي هجومه المتواصل بغية تحقيق هدف السبق، وحاول مدرب الأخضر خالد القروني زيادة القوة الهجومية بزيادة عدد المهاجمين، وهو ما أتاح سيطرة كبيرة للسعودية كاد يترجمها أحمد الفريدي بهدف جميل عندما تلقى عرضية وهو داخل منقطة الست ياردات، لكنه حاول الاستعراض في الكرة لتضيع على السعودية أخطر فرص التهديف في هذا الشوط، في المقابل يتبدل طريق المنتخب الإيراني الذي حاول الاستفادة أكثر من الركلات الثابتة بشكل أكبر، وكاد ينجح في ذلك لاسيما عندما لاحت فرصة محققة اثر عرضية متقنة من ميلاد نوري على رأس يعقوب كريمي، لكن الكرة مرت بسلام على يمين الحارس السعودي فواز الخبيزي لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي، ويتقاسم الأخضر السعودي وصقور آسيا نقاط المباراة الافتتاحية لهما في البطولة.

back to top