الدويسان عن انتخابات الرئاسة: التصويت الإلكتروني الأنسب واليدوي لن يجدي نفعاً

نشر في 13-12-2012 | 16:29
آخر تحديث 13-12-2012 | 16:29
No Image Caption
وصف النائب فيصل الدويسان اعلان بعض نواب المجموعة الشيعية مواقفهم بشأن اسماء معينة لمنصب رئيس مجلس الامة بمنزلة "الحرب النفسية"، مبينا انه من المفترض ان تكون تلك الرغبات في سرية تامة.

وقال الدويسان في تصريح صحافي اليوم ان سبب وصفه بأنها حرب نفسية هي ان "كل طرف يريد استمالة عقول وقلوب الاخرين وإرادتهم الى مصلحته الامر الذي يعطي اشارة بأنه مع فلان او فلان وذلك اما لتحبيط او تثبيط عزائم الاخرين واما لاثناء اخرين عن توجيه اصواتهم أو كتلة الحكومة الى مجموعة معينة".

وبين أن "التصويت الإلكتروني هو الأنسب في انتخابات رئيس مجلس الأمة"، مشيرا الى ان "التصويت اليدوي لا يجدي وانه استخدم في غفلة من الزمن، بدليل ان استخدامه انحصر فقط في رئاسة مجلس الأمة".

وحول عدم تفاؤل الكثيرين باستمرار المجلس بين الدويسان ان الحديث عن استمرارية المجلس من عدمه هو كما يتحدث عن تجهيز الدواء قبل وجود الداء (الفلعة).

وردا على سؤال حول إعلان البعض من النواب استجوابات لعدد من الوزراء قال الدويسان "لا نستطيع تقديم استجوابات في بداية عمل المجلس وهذا غير دستوري، وعن ماذا سيساءل، لذلك علينا اتباع القنوات الدستورية في هذا الشأن"، مشيرا الى أنه "اذا هناك أخطاء شابت أعمال الوزير فيجب اعطاء الوزير مهلة من الزمن لتصحيحها حسب ما قضت به المحكمة الدستورية".

وأكد أنه "من خلال سابقة حدثت اجتمعنا في اللجنة التشريعية بالمجلس الماضي وتأكدنا أن تقديم النائب سعدون حماد استجوابه الى رئيس الوزراء غير دستوري بسبب عدم اعطاء الشيخ ناصر الوقت الكافي للتصحيح"، واصفا اي اعلان عن استجواب لأي من الوزراء قبل انعقاد الجلسة الافتتاحية لمجلس الامة بأنه "تدخل في صلاحيات رئيس الوزراء".

وأعلن الدويسان أنه سيصوت لصالح أحد "العليين"، مؤكدا أن تصويته بذلك سيكون سريا، لافتا الى "عملية الرئاسة ستكون محصورة بين (العليين) وأنا سأصوت لعلي".

وأيد الدويسان أي توجه نيابي او حكومي لتشكيل لجنة الاولويات بين السلطتين، مطالبا بألا تصل الأولويات الى عدد كبير وتتحول الى برنامج عمل.

back to top