السلطان: جوقة الفساد التي حاربت الخطيب والقطامي والمنيس تحارب «الأغلبية»

نشر في 07-10-2012 | 00:01
آخر تحديث 07-10-2012 | 00:01
أكد النائب خالد السلطان أن «جوقة الفساد التي تقود حملة شرسة ضد كتلة الأغلبية هي نفس الجوقة التي حاربت كلا من جاسم القطامي وسامي المنيس واحمد الخطيب الذين قادوا العمل الوطني ومحاربة الفساد»، لافتا الى ان "الأغلبية" لا تقاد من احدى القبائل، بل تنقاد مع الحق.

وقال السلطان في تصريح له امس "رحم الله جاسم القطامي وسامي المنيس وأطال الله عمر د. أحمد الخطيب على الطاعة لقد قادوا العمل الوطني للإصلاح ومحاربة الفساد لعدة عقود، ولم يكن لمصالحهم الشخصية نصيب في سيرتهم"، لافتا الى أنهم "تعرضوا للتشهير والافتراء عليهم من قبل جوقة الفساد والمصالح، ونفس صنف هذه الجوقة منشغلة بالافتراء والتشهير على كتلة الأغلبية والحراك الشبابي والشعبي،  ويشاركهم في ذلك من ورث كتلة العمل الوطني من أصحاب المصالح والعقود".

وأضاف أن "من افتراءاتهم أن الأغلبية تقاد من قبل بعض الأشخاص من القبائل"، لافتا الى اننا "نقود ولا ننقاد من قبل أفراد، بل ننقاد مع الحق والحق ضالة المؤمن، وهؤلاء الأفراد مواطنون لهم كل الحق بأن يكون لهم دور فاعل في الإصلاح ومحاربة الفساد".

واستطرد بالقول ان "من استولى على قيادة العمل الوطني التاريخي، انشغلوا بمصالحهم ومناقصاتهم وانحرفوا عن الأهداف الوطنية التاريخية، مضيفا "مما يؤسف له أن بعض دوواين المناطق الداخلية انطلى عليهم افتراء بعض الأبواق الرسمية وجوقة الفساد وأصحاب المصالح واسألوا من حصل على العقود المليارية في فترة غياب السلطة التشريعية، ونقول لهؤلاء لنر عملكم في الإصلاح ومحاربة الفساد وفي حفظ حقوق الشعب".

وأضاف: "ابدأوا بوقف العبث في قانون الانتخاب وسنكون أول من يقف وراءكم ويدعمكم، لنرى قيادتكم للعمل الوطني كما قام به سلفكم"، موضحا أن "الخلاصة مما نراه من حملة شرسة على كتلة الأغلبية هي بسبب ملاحقتها ملفات الفساد الكبرى وإحكام قوانين محاربة الفساد والتلاعب في العقود والمناقصات المليارية، وهذا ما يخيفهم من عودة  أغلبية مجلس 2012 الذي منسجما مع السلطة التنفيذية وحارب التأزيم وسار في طريق التنسيق والتعاون مع الحكومة في برنامج عمل تنسيقي شمل مجمل قضايا الوطن والمواطنين إذ لا سبب آخر في حربه إلا لوقف كشف حقائق جرائم الفساد والسعي لاتخاذ الإجراءات القانونية بحق مرتكبي الجرائم، فهذه معركة أزلية بين الحق والباطل ولن يهزم من أصر على المضي في طريق الحق".

back to top