الحربش يسأل الحمود والخالد عن تصريحات قائد شرطة دبي
وجه النائب جمعان الحربش مجموعة أسئلة إلى وزيري الداخلية والخارجية عن تصريحات قائد عام شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان.وقال الحربش، في سؤاله للنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود، "هل قامت الأجهزة الأمنية المختصة بمتابعة تصريحات قائد عام شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان، وما طبيعة التقارير الأمنية التي سجلتها بشأن الادعاءات التي ذكرها بأن زحف الإخوان المسلمين على السلطة في الكويت سيبدأ عام 2013، وأنهم سيجعلون حكام الخليج يملكون ولا يحكمون عام 2016؟".وأضاف: "هل قامت الأجهزة الامنية برصد اي تحركات أو اتصالات لأي شخص من الكويت لديه اتصالات مباشرة وتنسيق مع حركة الاخوان المسلمين في مصر، للتنسيق بشأن ادعاءات الزحف على السلطة أو الانقلاب على الحكم وفق ما ادعاه الفريق ضاحي خلفان، مع ضرورة توضيح طبيعة هذه الاتصالات وتحديد انتماء أي شخص كويتي قام بهذه الاتصالات وطبيعتها؟ وما الاجراءات التي اتخذت بهذا الشأن؟". وسأل: هل حصلت وزارة الداخلية على أي تقارير رسمية من أي جهة أمنية أو استخباراتية إقليمية أو أجنبية شبيهة بالتقارير والمعلومات ومراكز اصدارها وتاريخ كل تقرير، وهل سبق ان تم الحصول على تقارير أخرى مختلفة من هذه الجهات بشأن حالات سابقة؟ وما اجراءات الأجهزة الامنية في وزارة الداخلية بشأن أي ادعاءات أو افتراءات أمنية تمس أمن الوطن بحق أي مواطن أو جهة أو مجموعة، مع تحديد الاجراءات المتبعة رسميا بشأن ذلك في كل الحالات السابقة المشابهة؟وفي سؤاله لنائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد قال الحربش: "ما الاجراءات والاتصالات الرسمية التي قامت بها الاجهزة المعنية بوزارة الخارجية، سواء مع الامارات او اي دولة اخرى بشأن ما تضمنته تصريحات الفريق ضاحي خلفان، مع تزيدوي بكل ما يثبت القيام بهذه الاتصالات او المخاطبات الرسمية؟".وتساءل: "ما النتائج او القرارات التي اسفرت عنها وما تم بشأنها؟ وهل لدى وزارة الخارجية اي اجراءات معتمدة ورسمية للرد على اي جهة او طرف خارجي يوجه اساءات معتمدة ومبررات افتراء ضد اي شخصية او جهة او مجموعة من ابناء الكويت، مع ضرورة تزويدي بهذه الاجراءات، إن وجدت، اضافة الى توضيح الخطوات الرسمية التي تتخذها الوزارة بشأن الحالات المشابهة سابقا؟".وذكر: "هل حصلت وزارة الخارجية على اي تقارير رسمية سواء اقليمية او دولية تؤكد ادعاءات الفريق ضاحي خلفان، مع ضرورة توضيح مصادر هذه التقارير، وهل قامت الوزارة بتحويلها الى الجهات الامنية رسميا لاثبات صحتها؟".