«نخيل» تعيد الحياة إلى المشروعات المؤجلة... ومخزونها العقاري صفر

نشر في 30-10-2012 | 00:01
آخر تحديث 30-10-2012 | 00:01
أطلقت «نخيل» مشروعات جرى تجميدها عشية الأزمة المالية العالمية، ومشروعات أخرى جديدة تواكب الطلب المتزايد على السلع العقارية التي تتفرد بها دون غيرها. وأكد رئيس مجلس إدارة الشركة علي راشد لوتاه أن مخزون الشركة من الوحدات العقارية يبلغ صفراً.
أكد رئيس مجلس إدارة نخيل العقارية علي راشد لوتاه أن الشركة تعيش أوضاعاً مزدهرة، مستفيدة من عوامل عدة، أبرزها التعافي الاقتصادي وعودة ثقة المستثمرين في عقارات الإمارة عموماً ونخيل على وجه الخصوص، ما يفسر قيام الأخيرة بإطلاق مشروعات جرى تجميدها عشية الأزمة المالية العالمية، وإطلاق مشروعات أخرى جديدة تواكب الطلب المتزايد على السلع العقارية التي تتفرد بها «نخيل» دون غيرها.

وأشار لوتاه في تصريحات لـ»البيان»، إلى قيام إدارة التطوير العقاري في الشركة بتسليم ما بين 15 إلى 20 وحدة سكنية يومياً، أي ما يعادل 60 وحدة شهرياً لملاكها في مشروعات يجري إنجازها في مواعيدها المقررة، مؤكداً في الوقت ذاته أن زيارة واحدة لمركز مبيعات «نخيل» العقارية في نخلة جميرا، ستكشف عن توافد مستثمرين بشكل يومي يرغبون في شراء عقارات في مشروعات لن تنجز قبل عام 2013.

مؤشر صحي

كما كشف لوتاه تسجيل «نخيل» نتائج وصفها بالممتازة ضمن «جميرا بارك» التي انطلقت مبيعاتها قبل أقل من شهر، إذ بلغت إيرادات البيع 1.2 مليار درهم في المشروع الذي يضم 381 فيلا سكنية تنجز وتسلم للملاك خلال ثلاث سنوات مقبلة. ووصف لوتاه تلك الظاهرة بالمؤشر الصحي على نضج وتنامي وعي المتعاملين في السوق العقاري، ولاسيما المستثمرين الجدد الذين يرون في السلعة العقارية لـ»نخيل» جاذبية كبيرة وعوائد استثمارية تنافسية مقارنة بعقارات أخرى.

وأكد لوتاه أن مخزون الشركة من الوحدات العقارية يبلغ صفراً، إذ لا تعاني الشركة عقارات منجزة غير مباعة، و»هذه دلالة واضحة وملموسة على متانة وقوة الشركة في الوقت الراهن، ومحرك أساسي نقلها من موقع الترقب والمشاهدة إلى موقع الاستنفار والمشاركة في المسيرة الجديدة للتطوير العقاري».

ورداً على سؤال لـ»البيان» حول ما إذا كان هناك متعثرون في قوائم المستثمرين لدى الشركة أجاب لوتاه ان «عددهم لا يبعث على القلق ولا يؤثر في إيرادات الشركة»، لافتاً إلى أن الشركة حازمة في ما يتعلق بتطبيق القوانين واللوائح العقارية النافذة المتصلة بتسوية أوضاع المتعثرين، إذ تحرص على تمرير إجراءاتها عبر دائرة أراضي وأملاك دبي وذراعها التنظيمي ممثلاً بمؤسسة التنظيم العقاري.

عقارات المتعثرين

وقال: «إن عقارات المتعثرين، إن وجدت، تمثل صيداً ثميناً لصيادي الفرص الاستثمارية، وسرعان ما يعاد بيعها بسعر السوق الحالي من دون المساس بحقوق المتعثر وفقاً للقانون الذي نظم عملية إعادة بيع عقار المتعثر تأجيراً أو بيعاً».

وأوضح لوتاه أن «نخيل» اليوم أفضل بكثير من «نخيل» الأمس، بفضل دعم حكومة الإمارة أولاً والإدارة الرشيدة للإيرادات، سواء لجهة الوفاء بالتزامات الشركة في إطار إعادة الهيكلة أو لجهة ضخها في مشروعات جديدة تمثل عصب الإيرادات المالية المستدامة على المديين القريب والبعيد.

وطرحت «نخيل» العقارية مناقصة بناء وإنجاز 381 فيلا ضمن مشروع فلل «ليجاسي» السكني الواقع في «جميرا بارك». ودعت الشركات المتخصصة والحاصلة على رخصة تجارية سارية المفعول صادرة عن حكومة دبي إلى المشاركة في المناقصة. وتتضمن المناقصة جزأين، الأول لتكملة بناء وإنجاز 247 فيلا تتكون من 5 غرف ضمن مشروع جميرا بارك، والثاني تكلمة بناء وإنجاز 134 فيلا تتكون من 4 غرف في المشروع نفسه.

كما تتضمن المناقصة أعمال تنفيذ فلل جديدة، بالإضافة إلى استكمال أعمال لفلل قيد الإنشاء على طريقة البناء التقليدية ذات مستويات مختلفة من الإنجاز. كما تشمل بناء وتنفيذ كل الأعمال الكهربائية والميكانيكية والأسوار والأعمال الثانوية ومعالجة أي عيوب قد تظهر بها.

back to top