جنازة شهداء رفح عجلت برحيل طنطاوي وعنان
علمت «الجريدة» أنه كان مقرراً قيام الرئيس المصري محمد مرسي بتكريم وزير الدفاع السابق المشير حسين طنطاوي ورئيس الأركان السابق الفريق سامي عنان خلال حفل ذكرى انتصارات أكتوبر الذي أقيم باستاد القاهرة السبت الماضي، إلا أن السيناريو تم تعديله عقب حادث رفح الذي راح ضحيته 16 عسكرياً من قوات حرس الحدود في 5 أغسطس الماضي. وقال مصدر مطلع أمس، إن الاتفاق الذي تم بين الرئيس مرسي وكل من طنطاوي وعنان فيما عُرف بـ«الخروج الآمن»، تضمن تكريمهما خلال احتفالات أكتوبر، على أن يتم بعد ذلك خروجهما من الخدمة.
وذكر المصدر أن سبب تغيير السيناريو هو ما حدث أثناء تشييع جثامين حادث رفح، يوم 7 أغسطس الماضي، حيث كان مقرراً حضور الرئيس، إلا أن حالة عدم الانضباط وهتاف بعض المواطنين ضد الرئيس و«الإخوان المسلمين»، ومحاولة الاعتداء على رئيس الوزراء هشام قنديل، استفزت الرئيس مرسي وجعلته يقرر عدم حضور الجنازة، ثم قراره بتعجيل سيناريو رحيل طنطاوي وعنان، على خلاف ما تم الاتفاق عليه.