الكويت تحتفل باليوم العالمي للسكري والانسداد الرئوي المزمن

نشر في 10-11-2012 | 00:01
آخر تحديث 10-11-2012 | 00:01
تشارك وزارة الصحة الاحتفالات العالمية بعدد من الأيام الصحية التوعوية خلال شهر نوفمبر الجاري، من بينها الاحتفال باليوم العالمي للسكري الذي يصادف يوم السابع عشر من الشهر الجاري واليوم العالمي لمرض الرئة الانسدادي المزمن والذي يصادف الرابع عشر من الشهر الجاري، إضافة إلى اليوم العالمي للالتهاب الرئوي والذي يصادف يوم الثاني عشر من الشهر نفسه.

جدير بالذكر أن الكويت هي ثالث دولة في العالم إصابة بالسكري، وتصل نسبة الإصابة بها إلى 21 في المئة، وترجع السلطات الصحية أسباب الإصابة بالمرض إلى عوامل وراثية وأخرى تعود إلى الخمول والكسل الجسماني وزيادة الإصابة بالسمنة وزيادة الوزن، إضافة إلى العادات الغذائية غير الصحية وعدم ممارسة الرياضة.

وتقول منظمة الصحة العالمية إن الغرض من اليوم العالمي لمرض الرئة الانسدادي المزمن هو العمل على إذكاء الوعي العالمي بهذا المرض والدعوة إلى تحسين رعاية مرضاه. وتشير تقديرات المنظمة لعام 2004 إلى أنّ عدد المصابين بهذا المرض يناهز حالياً 64 ملايين نسمة. وتتوقّع المنظمة أن يصبح هذا المرض رابع أسباب الوفاة الرئيسية في شتى أنحاء العالم بحلول عام 2030. وأهمّ عوامل الاختطار المرتبطة به هي التدخين وتلوّث الهواء داخل المباني وخارجها والتعرّض للغبار والمواد الكيميائية في أماكن العمل. ويضطلع العاملون الصحيون ومجموعات المرضى، في جميع أنحاء العالم، بأنشطة في إطار تظاهرات هذا اليوم التي تنظمها المبادرة العالمية لمرض الرئة الانسدادي المزمن.

أما بخصوص اليوم العالمي للالتهاب الرئوي فتقول المنظمة ان الغرض منه هو إذكاء الوعي بالالتهاب الرئوي كمشكلة صحية عمومية والمساعدة على الحيلولة دون وقوع ما يمكن تجنّبه من ملايين الوفيات التي تُسجّل بين الأطفال كل عام بسبب هذا المرض.

وتضيف المنظمة أن تنظيم هذا اليوم يتولاه التحالف العالمي لمكافحة الالتهاب الرئوي الذي يصيب الأطفال (وهو عبارة عن شبكة تضمّ منظمات دولية ومنظمات حكومية وغير حكومية ومنظمات مجتمعية وهيئات بحثية وأكاديمية ومؤسسات وأفراد) من أجل إيلاء قدر كبير من الاهتمام لمشكلة الالتهاب الرئوي بين المانحين وراسمي السياسات ومهنيي الرعاية الصحة وعامة الناس، وذلك أمر تشتد الحاجة إليه.

back to top