تقرير أسواق المال الخليجية الأسبوعي: المنافسة على الصدارة بين دبي والسعودية... ومسقط يحقق مكاسب كبيرة

نشر في 06-04-2012 | 16:01
آخر تحديث 06-04-2012 | 16:01
No Image Caption
اقترب مؤشر تداول "السعودي" من مستوى 8 آلاف نقطة في أكثر من جولة خلال الأسبوع الماضي، إلا أن عمليات جني الأرباح في جلسته الأخيرة قد أجلت الهدف إلى وقت لاحق.
 

نجحت أغلبية الأسواق الخليجية في إضافة المزيد من المكاسب التي حققتها مع نهاية الربع الأول من هذا العام، وكان اللون الأخضر هو السمة البارزة باستثناء سوقي الكويت والبحرين اللذين شهدا تراجعا واضحا خلال الأسبوع الماضي.

وكانت أفضل المكاسب لسوقي مسقط ودبي والتي اقتربت من 2.5 في المئة، بينما شهد "السعودي" ارتفاعا وسطا بنسبة 1.4 في المئة، واستقر الدوحة وأبوظبي على مكاسب محدودة.

مسقط ودبي

استعاد سوق مسقط اتجاهه الصاعد خلال الأسبوع الماضي متصدرا الأسواق الخليجية ومعوضا أداء فاترا في الربع الأول من هذا العام، ليحقق بداية هذا الربع 2.4 في المئة تعادل 137.12 نقطة ليبلغ مستوى 5827.19 نقطة، ويحدوه الأمل بنتائج مالية إيجابية للربع الماضي، خصوصا انه على بعد أيام معدودة لإعلانات الربع الاول.

ونجح مؤشر سوق دبي في استعادة صدارة الأكثر ارتفاعا منذ بداية العام على مستوى الأسواق الخليجية، حيث بلغت مكاسبه 23.5 في المئة بعد أن أضاف الأسبوع الماضي 2.3 في المئة تعادل 37.63 نقطة ليقفل على مستوى 1686.5 نقطة، وقلصت عمليات جني الأرباح مكاسبه، حيث انه اخترق مستوى 1700 نقطة ثم عاد واقفل على مستواه الحالي في الجلسة الأخيرة من الاسبوع.

السعودي يقترب من 8 آلاف نقطة

اقترب مؤشر تداول السعودي من مستوى 8 آلاف نقطة في اكثر من جولة خلال الاسبوع الماضي، إلا أن عمليات جني الأرباح في جلسته الاخيرة قد أجلت الهدف الى وقت لاحق قد يكون بعد بدء اعلانات الربع الأول، والتي ستبدأ خلال هذا الاسبوع، وهي دائما في مقدمة اعلانات بقية الأسواق الخليجية، وربح "السعودي" 112.52 نقطة تعادل نسبة 1.4 في المئة ليستقر على مستوى 7895.36 نقطة.

ولم يتأثر كثيرا السوق السعودي بعمليات جني الارباح الكبيرة التي شهدتها الأسواق العالمية بنهاية الاسبوع والتي تم حذف نسب كبيرة منها جاءت بعد مزاد سندات إسبانية تم طرحها خلال جلسة الثلاثاء الماضي، ولم تلق قبولا كبيرا ما أعاد المخاوف بخصوص الديون السيادية الأوروبية.

الدوحة وأبوظبي... مكاسب محدودة

اجتاز مؤشر الدوحة مستوى 8800 نقطة بعد أن توقف دونه بنهاية الربع الأول والذي لم يربح خلاله السوق القطري شيئا يذكر، وانتهت جلسات الأسبوع الأول من الربع الثاني على مكاسب محدودة في مؤشر الدوحة كانت 0.4 في المئة تعادل 34.45 نقطة ليقفل على مستوى 8825.18 نقطة.

واستقر سوق أبوظبي قريبا من مستوى الاسبوع الماضي بعد ان سجل نموا محدودا جدا كان 0.2 في المئة فقط يعادل حوالي 6 نقاط ليقفل على مستوى 2558.98 نقطة، وذلك بانتظار اعلانات الربع الأول من جهة وحركة الأسواق العالمية، وأسعار النفط التي بدأت تتأرجح بشدة بين ضغط العوامل الجيوسياسية والمعطيات الاقتصادية على مستوى اكبر مستهلكي النفط الخليجي هذا الوقت، وهم الصينيون الذين بدأت عجلة اقتصادهم بتباطؤ النمو وارتفاع التضخم.

الكويتي والبحريني يخسران

سجل سوقا الكويت والبحرين اداء مغايرا، حيث خسر الأول 0.3 في المئة على مستوى المؤشر السعري تعادل 19.5 نقطة ليقفل على مستوى 6145.5 نقطة، وكانت الخسائر الأكبر في السوق الكويتي على مستوى المؤشر الوزني والتي التهمت جل مكاسب الربع الأول البالغة 2.9 في المئة، حيث حذف منها 2.5 في المئة وذلك بضغط من خسائر سهم "زين" القيادي بنسبة 12.5 في المئة والتي تعتبر الأكبر له منذ أكثر من ثلاث سنوات خلال أسبوع واحد.

وتراجع النشاط والقيمة كذلك قياسا على الأسبوع الأخير من الربع الماضي وبنسب دارت بين 5 و6 في المئة، وكان لإيقاف اسهم ذات نشاط تقود كتل نشطة دور في مثل ذلك التراجع، وكان اهمها الصفاة وايفا اللذين لم يعلنا اداءهما خلال العام الماضي حتى الآن.

سوق سجل المنامة خسارة واضحة بنسبة 1 في المئة تعادل 11.2 نقطة ليقفل على مستوى 1141.25 نقطة، وهو السوق الأقل سيولة بين الأسواق الخليجية الأخرى والبلد الأكثر احتجاجا شعبيا في منطقة الخليج العربي.

back to top