دمشق واثقة من قرب الانتصار في «الحرب الكونية»

نشر في 07-10-2012 | 00:02
آخر تحديث 07-10-2012 | 00:02
No Image Caption
• «الحر» يسيطر على بلدة حدودية ويسطو على صواريخ كوبرا
وسط المعارك والدمار والقتل المستمر، وبينما قتل أكثر من 110 مواطنين سوريين أمس، زار الرئيس السوري بشار الأسد ضريح الجندي المجهول على جبل قاسيون في دمشق، بمناسبة ذكرى حرب أكتوبر 1973، في حين أكد وزير دفاعه فهد الفريج أمس أن بلاده ستنتصر قريباً على "الحرب الكونية" التي تتعرض لها.

وقال الفريج، بمناسبة ذكرى حرب أكتوبر، إن "قيادة الجيش تؤكد تصميمها على استعادة الأمن والأمان لربوع سورية الحبيبة"، مؤكداً أن "الفصول الأخطر في هذه المؤامرة تداعت، وسعار الترهيب والقتل في طريقه إلى التلاشي، وفلول المرتزقة من وهابيين وقاعدة وأصحاب فكر تكفيري تسحق تحت أقدام جنودنا الأبطال".

وعلى عكس هذه التصريحات الواثقة، شهد حي المهاجرين في دمشق، حيث يقع قصر الرئاسة، الذي يقيم فيه الأسد، انتشاراً أمنياً كثيفاً مع تمركز عدد من القناصة، رافقته عمليات دهم وتفتيش للمنازل في الحي، بينما تلقت قوات النظام ضربة قوية بعد سيطرة "الجيش الحر" على بلدة خربة الجوز في إدلب، التي تقع قبالة قرية غوفيتشي التركية، التي تعرضت أمس لقذيفة هاون من الجانب السوري، ما دفع القوات التركية إلى الرد بقصف مصادر النيران.

وبينما شنت القوات الأسدية هجوماً واسعاً على ريف مدينة القصير، القريبة من الحدود مع لبنان، والتي تعتبر أحد معاقل "الجيش الحر" في محافظة حمص، أعلن لواء فتح الشام في "الجيش الحر"، بالاشتراك مع كتيبة الإمام الحسين، عملية نوعية كبيرة تمثلت في "اقتحام مقر كتيبة 591 دفاع جوي في الغوطة الشرقية التابعة للواء 55" من قوات النظام. وأظهر شريط مصور، بُث على موقع يوتيوب، استيلاء الثوار على "جميع الذخائر والأسلحة في الكتيبة، من بينها صواريخ كوبرا، وأسر كل من كان في المقر من أعوان النظام".

في سياق منفصل، حمّل المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، رامين مهما نبرست، مجموعة سورية معارضة مسؤولية سلامة مجموعة من الإيرانيين المختطفين لديها، وطالبها بالإفراج عنهم فوراً. وكانت كتيبة البراء هددت الخميس الماضي ببدء تصفية الإيرانيين الذين تحتجزهم "إذا لم تفرج السلطات السورية عن معتقلين لديها من المعارضة".

(دمشق، أنقرة - أ ف ب، رويترز، د ب أ، يو بي آي)

back to top