"البرلمانية الإسلامية" تتبنى مقترح دعم وقف إراقة الدماء في سورية

نشر في 31-03-2012 | 20:00
آخر تحديث 31-03-2012 | 20:00
No Image Caption
أقرت المجموعة البرلمانية الإسلامية في اجتماعها التشاوري أمس دعم المقترحين المقدمين من الإمارات العربية المتحدة ومصر، بشأن الإسهام البرلماني الدولي في مساندة جهود الأمم المتحدة، والجامعة العربية، ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، لوقف إراقة الدماء والقتل في سورية، وطرح مبادرة برلمانية دولية ترتكز على احترام القانون الدولي والقانون الإنساني.

وقد ترأس جانب من الاجتماع الذي عقد على هامش أعمال المؤتمر البرلماني الدولي الـ126، الذي يعقد في أوغندا، رئيس مجلس الأمة أحمد السعدون، وشاركت الشعبة البرلمانية الكويتية بمداخلات بدأها النائب الدكتور عادل الدمخي، الذي أشاد بالمقترحين الإماراتي والمصري، لاسيما أنهما يتعلقان بشأن الأوضاع في سورية وما يتعرض له الشعب السوري من مجازر وحرب إبادة من قبل النظام هناك.

وقال الدمخي "الجميع يشاهد يوميا القتل والتنكيل والإبادة التي يقوم بها النظام السوري لشعبه الأعزل، لذا فنحن مطالبون كبرلمانيين إسلاميين بأن ندعم كل ما يدعو إلى التصدي لهذه الأعمال الوحشية، لاسيما أن العالم بأسره يرفض هذه الممارسات الوحشية"، مشددا على أهمية أن يعرف العالم وحشية النظام السوري وانتهاكاته المستمرة لحقوق الإنسان وما يقوم به من حرب ابادة شاملة ليلا ونهارا، تجاه الشعب السوري الشقيق، مؤكدا ضرورة عزل هذا النظام ومحاكمته من جراء ما اقترفه من جرائم.

بدوره، قال النائب محمد الخليفة "إننا جميعا متفقون على مأساة الشعب السوري ومحنته على يد نظام لا يرحم، يرتكب المجزرة تلو الأخرى، ولا رادع له بحق أبرياء لا حول لهم ولا قوة، مطالباً المجتمع الدولي بإنقاذه من آلة الحرب المجرمة التي يقوم بها النظام".

وأضاف الخليفة أن التحرك العربي والإسلامي وقبله الخليجي مؤشر على سوء الأوضاع في سورية، إذ وصل عدد الشهداء إلى أكثر من 7000 شهيد واضعافهم من المشردين والمصابين واللاجئين، مما يعكس حقيقة مروعة قد تسوء إلى ما هو أكثر من هذا، إذا لم يتدخل العالم لنصرة الشعب السوري وفك الحصار عنه.

 

back to top