الجريدة | تعيين مستشارين في "الصحة" هل التفاف على أحكام القضاء؟

نشر في 06-05-2012 | 22:20
آخر تحديث 06-05-2012 | 22:20
No Image Caption
 

أثار القرار الذي أصدرته وزارة الصحة أخيرا بتعيين أحد الموظفين، الذي قرر القضاء عدم أحقيته بمنصب مدير إدارة، ومن ثم تعيينه مستشارا في مكتب الوكيل المساعد للخدمات بدرجة مدير إدارة، عديدا من التساؤلات عن وظيفة المستشار في الوزارة.

وقالت مصادر صحية مطلعة إن "الوزارة دأبت على نقل بعض موظفيها إلى وظيفة مستشار على الرغم من أن هذه الوظيفة ليس لها وجود في الهيكل التنظيمي للوزارة"، معتبرة أن "القرار الأخير بتعيين أحد الموظفين مستشارا ما هو إلا تحايل على القانون"، مؤكدة أن وزارة الصحة تعيد الموظفين الذين جردتهم أحكام القضاء من وظيفة مدير إلى وظيفة مستشار بالتحايل على أحكام القضاء.

واعتبرت أن ذلك يؤدي إلى تضخم في هذا المنصب ما يؤدي إلى مخالفات مالية وإدارية خاصة بتعيين مستشارين في الوزارة لا يوجد لهم واجبات وظيفية ولا مسمى وظيفي وهم أشبه بالعمالة المجمدة، ما يمثل عبئا على الميزانية ويتقاضون رواتب ومزايا بدون وجه حق.

وأوضحت المصادر أن ديوان الخدمة المدنية سجل في غير مرة اعتراضه على تسكين بعض الموظفين على وظيفة مستشار وتقاضيهم مزايا الوظائف الإشرافية ما يعد عبئا على الميزانية.

يذكر أن وزارة الصحة بها أكثر من 10 مستشارين سواء في مكتب الوزير أو الوكيل أو الوكلاء المساعدين.

العلوم الطبية

في موضوع منفصل، شارك وزير الصحة د. علي العبيدي أمس في احتفال كلية الطب بتخريج خريجي كلية العلوم الطبية الأساسية دفعة 2007 وذلك بحضور عميد كلية الطب د. عادل الخضر وعميدة كلية الآداب الشيخة ميمونة الصباح.

وثمن العبيدي في كلمة ألقاها خلال الاحتفال جهود الطلبة خلال السنوات الخمس الماضية وكفاح أولياء الأمور مهنئا الجميع بالثمار الطيبة التي حصدوها بتخريج هؤلاء الطلبة ممن تفانوا في الدراسة والسهر والتحصيل الذي كان وراءه الكفاح والدعم والتربية الصالحة ودعوات الآباء والأمهات وأولياء الأمور الذين تفانوا بالعطاء المجرد انتظارا لهذا اليوم.

وقال ان هذه المناسبة تحمل في طياتها العديد من المعاني النبيلة التي يجب أن نتوقف معا عندها قليلا لنستخلص منها العبر، مؤكدا أن هذه المناسبة تجسد على ارض الواقع الجهد الكبير الذي تبذله جامعة الكويت ومركز العلوم وكلية الطب لإعداد الطلاب والكوادر الوطنية وتزويدهم بالمعارف والمهارات والأخلاقيات المهنية التي تمكنهم من الانطلاق والتقدم لشق طريقهم والانضمام الى زملائهم بالمراحل المتقدمة للدراسة.

وأكد أن "هناك العديد من التحديات التي تواجه الطلبة الخريجين أثناء مزاولة مهنة الطب والرعاية الصحية خلال الفترة المقبلة، ومنها أهمية تطوير أساليب الرعاية الصحية للمسنين والوفاء بالالتزامات الاجتماعية والإنسانية والأخلاقية حيالهم، وتقديم الرعاية اللازمة لهم ضمن سياق أخلاقي زمني يتفق مع قيم وعادات مجتمعنا العريق حيث تربينا على احترام وتوقير الكبير دائماً وستزداد شريحة المسنين بالمجتمع خلال العقود القادمة بمختلف دول العالم حيث أدى التقدم العلمي إلى زيادة الأعمار المتوقعة عند الميلاد".

وأشار إلى انه "من التحديات الأخرى التي تواجه المجتمع انتشار بعض العادات والسلوكيات غير الصحية مثل التدخين والوجبات السريعة والخمول وقلة النشاط الجسماني والتوتر والعنف وهو ما أدى الى انتشار الأمراض المزمنة غير المعدية مثل السكر وأمراض القلب والشرايين والسرطان والأمراض التنفسية المزمنة"، داعيا شباب الخريجين الى التكاتف والعمل المشترك لنشر المعلومات والحقائق الصحية وإجراء الدراسات والأبحاث والتوعية بأهمية الالتزام بالمناطق الصحية للحياة للوقاية من الأمراض المزمنة التي تعرقل مسيرة التنمية وتعيق الوصول إلى الأهداف الإنمائية.

كادرررررررررررررررررررررر

مركز جديد للعيون بالجهراء قريباً

كشف مدير منطقة الجهراء الصحية د. عادل العصفور عن افتتاح عيادة جديدة للعيون بمركز سعد العبدالله اليوم وتضم ثلاث غرف مزودة بأجهزة ومعدات الفحص الحديثة، مضيفا أن هذه العيادة ستخفف الضغط على مستشفى البحر للعيون في منطقة الصباح الطبية، لافتا إلى استقبال "حوادث" العيون بمستشفى الجهراء المرضى على مدار اليوم بدلا من 12 ساعة.

وكشف العصفور عن توجه المنطقة لإنشاء مركز جديد للعيون بمستشفى الجهراء، لافتا إلى أن المنطقة تعمل خلال الفترة الحالية على ترتيب لقاء مع رئيس أقسام العيون بمستشفى البحر للعيون د. جمال الكندري لدراسة المشروع تمهيدا لعرضه على وزارة الصحة لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

إلى ذلك تشارك وزارة الصحة في الاجتماع الـ65 للجمعية العمومية لمنظمة الصحة العالمية المزمع عقده في جنيف خلال الفترة من 21 حتى 26 مايو الجاري.

وسوف يناقش الاجتماع عديدا من القضايا الصحية الهامة من بينها مناقشة الاستراتيجية العامة لقطاع الصحة بشأن الايدز والعدوى بفيروسه والالتهاب الكبدي الفيروسي والوقاية من الأمراض غير السارية ومكافحتها وكذلك تغذية الأمهات الرضع بالإضافة إلى تغذية المرأة الحامل في فترة ما قبل الحمل وأثنائه، إضافة إلى تنفيذ أحكام اللوائح الصحية الدولية والتأهب للإنفلونزا الجائحة من خلال تبادل فيروسات الانفلونزا والتوصل إلى اللقاحات المضادة بالإضافة إلى مناقشة القضاء على شلل الأطفال.

back to top