الحربش: لا مانع في إقرار قانون لردع المتطاول على الصحابة من آل البيت

 

أكد النائب د. جمعان الحربش أنه لا يوجد مانع في إقرار قانون لردع المتطاول على الصحابة من آل البيت والخلفاء الراشدين.

وقال الحربش في تصريح له في "تويتر" إن "بداية القانون الذي أقره المجلس امس في شأن إعدام المتطاول على عرض النبي عليه الصلاة والسلام وعرض أزواجه كانت عندما تطاول ياسر الخبيث على أم المؤمنين رضي الله عنها".

وأكد الحربش "تقدمنا بهذا القانون الذي أعد مسودته الاولى د. مرضي العياش إلا انه لم يكتب لنا التصويت عليه حتى شرّفنا الله بهذا المقام في جلسة الخميس (أمس)"، مضيفا "حرصنا ان نأخذ فيه رأي جهة شرعية معتمدة وهي هيئة الفتوى بوزارة الاوقاف التي طلبت وضع مادة الاستتابة وجوبا، لذلك توقفنا عند حكم الشرع". لافتا الى أن "احد النواب قال معارضا للقانون ان الدين دين التسامح لا القتل، وبعد ذلك طالب بإضافة عقوبة الاعدام عند الإساءة لآل البيت، فأين التسامح؟!".

وأشار إلى نائبا آخر قال إن النبي جلد من قذف أم المؤمنين عائشة فكيف تعدمونه؟ ونسي أو تناسى أنه بعد نزول براءة أم المؤمنين بالقرآن أصبح الطاعن في عرضها الشريف مكذبا بالقرآن مستحقا للإعدام.

وتابع: "أنا أقول لمن طالبنا بإعدام المتطاول على آل البيت يدنا بأيديكم تعالوا نعد قانونا لردع المتطاول على الصحابة من آل البيت وغيرهم كالخلفاء الراشدين، وستجدوننا أول الموقعين، فنحن لا نفرق بين أصحاب نبينا حملة الدين ومبلغي الرسالة الذين زكاهم ربهم، قال تعالى (لقد رضي عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا)".

وأكد "نحن لا نفرق بينهم:

فإني أحب أبا حفص وسيرته كما أحب عتيقا صاحب الغار

وقد رضيت عليا قدوة علما وما رضيت بقتل الشيخ في الدار

كل الصحابة ساداتي ومعتقدي فهل علي بهذا القول من عار".