حمد أشكناني: أحلم بالمشاركة في عمل سينمائي ضخم
برز الفنان الشاب حمد أشكناني كممثل يجيد تقمص الأدوار المختلفة سواء على خشبة المسرح أو في الدراما التلفزيونية، ويسعى جاهداً إلى إثبات حضوره وموهبته من خلال التأني في خياراته الفنية.عن مشاريعه الجديدة وأعماله الفنية وطموحاته المستقبلية كانت الدردشة التالية معه.
كيف تقيّم مشاركتك في مسلسل «كنة الشام وكنات الشامية» الذي عرض خلال شهر رمضان الماضي؟رائعة وممتعة، استفدت منها واطلعت على أمور جديدة في الوسط الفني. أما بالنسبة إلى تقييمي لأدائي في المسلسل، فأترك الأمر للمتلقي كونه الجهة المخولة في ذلك، وأنا لا أستطيع تقييم نفسي.وعلاقتك بالممثلين المشاركين فيه؟تعلمت من هذه التجربة التي جمعتني بأسماء بارزة من ممثلين ومؤلف ومخرج، شكلنا فريقاً فنياً مميزاً، وسادت بيننا روح الإخلاص والمرح وصورنا المشاهد مع بعضنا البعض بفرح. لماذا أنت مقلّ في الأعمال الدرامية؟يبحث الفنانون في معظمهم عن فرص ذهبية وعن جودة العمل الفني. بدوري، أنا حريص في هذا الجانب ولا أشارك في أي مسلسل درامي إلا بعد دراسة تامة، والتأكد من أن المخرج والمنتج والمؤلف يتمتعون بخبرة واسعة وحرفيّة، ما يفسّر القلّة في الأعمال الدرامية، لكني متأكد من أنني سأقدم مزيداً منها في المستقبل القريب.ما زالت طريق الفن أمامي طويلة ولا بد من أن أجد فرصة توفّر لي مساحة لإثبات وجودي والكشف عن موهبتي الحقيقية أمام جمهوري. ماذا عن مشاركتك في «مصباح زين» التي عرضت في عيد الفطر المبارك؟مسرحية رائعة وأفتخر بالمشاركة فيها، كما أفتخر بمشاركتي سابقاً في مسرحية «زين الى عالم جميل» التي عرضت العام الماضي، واستمتعت بالعمل فيها وكانت الأجواء مميزة.وهل ستعرض المسرحية مجدداً؟لا أعلم، وحدها الجهة المنتجة تحدد هذا الأمر، وفي حال الاتفاق على إعادات في الأيام المقبلة فستخبرنا بها، لكن إلى هذه اللحظة لا جديد. ما الدور الذي تحلم بأدائه؟ على صعيد الدراما التلفزيونية التي تعرض في شهر رمضان لا أحلم بدور معين، إنما أحلم بالمشاركة في عمل سينمائي ضخم يأخذني إلى مكان آخر ويحقق لي نجاحاً وتفوقاً وشهرة عالمية. السينما عالم آخر ومن الممكن أن أكتشف من خلاله أموراً جميلة.كيف تقيّم ظاهرة «التجمعات النسائية» في الدراما؟جميلة، وأصبحت من سمات الدراما الخليجية في السنوات الأخيرة، لكن يتوقف الأمر على رأي الجمهور والمتلقي. ثمة تجمعات حققت نجاحاً من خلال المسلسلات التي قدمتها، وبرزت أسماء تتمتع بموهبة وتابعت طريقها بنجاح. تخصصت في المعهد العالي للفنون المسرحية، بماذا أفادتك دراستك؟المعهد العالي للفنون المسرحية صرح أكاديمي مهمّ نعتز بوجوده في الكويت منذ سنوات، والحديث عنه يطول ويتشعب ويحتاج إلى حلقة تلفزيونية كاملة وطويلة لشرح مدى الاستفادة التي اكتسبتها من خلال دراستي فيه، لا سيما من الناحية العلمية مثل مواد علم النفس التي تشرح أنماط الشخصيات المختلفة، والمواد العلمية المسرحية التي تشرح «الارتجال» والتمثيل والتعبير الحركي، وغيرها من مواد تقوي الطالب الموهوب وتوجه الطالب الذي وجد نفسه صدفة في مجال الفن وفي ساحة المعهد.ما أبرز خصائص الدراسة في المعهد؟من خلال الدراسة العملية نتعرف إلى أمور كنا نجهلها، من بينها: المدارس المسرحية المختلفة، أسلوب التمثيل وطرقه المنوعة، ثم يفتح لنا أبواباً مهمة في التمثيل ويوفر لنا أرضية صلبة للوقوف عليها. ما جديدك في الفترة المقبلة؟أحضّر لمسرحية «مندلي»، إخراج الفنان عبد الله التركماني وبطولة مجموعة من الأسماء الشابة، للمشاركة في «مهرجان الشباب المسرحي» الذي سينظم أوائل أكتوبر المقبل. أتمنى أن أقدم المطلوب مني في هذا العمل الفني المتميز.بالنسبة إلى التلفزيون، ما زلت أقرأ نصوصاً، لكن ما من شيء جديد. أتمنى أن أجد الدور المناسب الذي يقدمني بصورة جميلة أمام جمهوري.ما رأيك بمهرجانات المسرح التي تنظم في الكويت؟لا يمكن الاستغناء عن الأعمال المسرحية فهي هادفة وغنية فنياً، خصوصاً في المهرجانات المسرحية في الكويت وفي خارجها، لذا أدعو الجمهور إلى حضورها والاطلاع على فن راقٍ يحترم العقول، ويقدم تجارب جديدة على الخشبة.