"تكنولوجيا المعلومات": تعزيز وضع الدولة التنافسي يخلق فرص عمل

نشر في 08-05-2012 | 19:49
آخر تحديث 08-05-2012 | 19:49
No Image Caption
وفق ندوة صناعة التكنولوجيا، فإنه كلما عززت الدول وضعها في التنافس كانت أكثر قدرة على جذب الاستثمارات ورؤوس الأموال وخلق فرص العمل.
 

أكد نائب المدير العام للجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات المهندس قصي الشطي، أن ندوة صناعة تكنولوجيا المعلومات تسلط الضوء على الدور الاستراتيجي لتكنولوجيا المعلومات في تعزيز التنافسية للدولة وربطها بتحقيق الازدهار الاقتصادي والرخاء الاجتماعي، متمنيا أن "تخرج الندوة بأفكار إيجابية وخلاقة تسهم في الارتقاء بالوضع التنافسي لدولة الكويت".

وأضاف الشطي في كلمته بمناسبة تنظيم الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات ندوة حول "صناعة تكنولوجيا المعلومات في التأثير على القدرة التنافسية للدول طبقا لمعايير المنتدى الاقتصادي العالمي" صباح اليوم، بحضور ممثلين لأكثر من 12 جهة حكومية، ان "هذه الندوة ثمرة مشاركة بناءة مع شركة مايكروسوفت وبالتعاون مع البيت الاستشاري ماكنزي لوضع دراسة تحليلية للوضع التنافسي لدولة الكويت طبقا لمعايير المنتدى الاقتصادي العالمي وتبيان الدور الرئيسي الذي تلعبه تكنولوجيا المعلومات وأثره على القدرة التنافسية للدولة"، مشيرا إلى أن "هذه المبادرة من شركة مايكروسوفت تؤكد أهمية وجود الشركات العالمية في مجال تكنولوجيا المعلومات محليا كتوجه استراتيجي وأهمية خلق البيئة الملائمة والجاذبة لاستقطابها ودورها المهم في النهوض بقطاع تكنولوجيا المعلومات على المستوى الوطني".

جذب الاستثمارات

وتابع، انه "كلما عززت الدول وضعها في التنافس كانت أكثر قدرة على جذب الاستثمارات ورؤوس الأموال وخلق فرص العمل وتنويع مصادر الدخل ورفع مستوى المعيشة، بالإضافة إلى أن القدرة التنافسية أصبحت عامل مفاضلة رئيسيا في اختيار المكان الأنسب للاستثمار والعمل وإطلاق المبادرات"، لافتا إلى أن "تقرير التنافسية الدولي (2011 - 2012) الصادر عن المنتدى الاقتصادي احتلت الكويت فيه المرتبة 34 من بين 142 دولة تمت تغطيتها واحتلت المرتبة الخامسة عربيا وخليجيا في حين احتلت في تقرير تكنولوجيا المعلومات العالمي الصادر عن نفس المنتدى للسنة (2010 - 2011) المرتبة 75 من بين 138 دولة تمت تغطيتها في التقرير واحتلت المرتبة التاسعة عربيا والسادسة خليجيا".

نتائج أولية

وزاد "نأمل ان يتحسن ترتيب الكويت لتكون في طليعة الدول العربية عبر تضافر الجهود والعمل الجماعي، لا سيما أن الدراسة التي تشملها الندوة هي تحليل وقراءة للوضع الحالي للكويت المرتبط بقدرتها التافسية وعلاقة هذا الجانب بتكنولوجيا المعلومات ومدى تأثيرها عليه"، لافتا إلى أن "ما ستعرضه الدراسة هو مخرجات ونتائج أولية وأفكار مبدئية تحتاج الى مزيد من البحث والدراسة والنظرة العميقة حتى تتحول الى مبادرات عملية تساهم في الارتقاء بالوضع التنافسي للكويت ويمكن تنفيذها عبر التعاون البناء بين الجهات الحكومية".

تنافسية الدول

بدوره، أكد الدكتور حسام جميلي من البيت الاستشاري العالمي (ماكينزي) ان "الكويت تراجعت في تنافسيتها الاقتصادية واحتلت المرتبة الاخيرة خليجيا بعد ان كانت متصدرة لسنوات عديدة"، مشيرا إلى أن "استخدام التكنولوجيا يساهم بنحو 45 في المئة من تحسين تنافسية الدول لا سيما من ناحية توقيت استخدام التكنولوجيا في وقت مبكر".

وأوضح ان "تكنولوجيا المعلومات تساهم في تحسن القيمة المضافة للاقتصاد الوطني وتخلق فرص عمل للشباب، خصوصا ان زيادة البطالة في الوطن العربي تتناسب مع زيادة مخرجات التعليم في اشارة الى سوء استخدام التكنولوجيا".

من جهته، قال المدير العام لشركة مايكروسوفت في الكويت ايهاب مصطفى، ان "الدراسة تعد باكورة عمل يتطلب من الجميع التعاون للوصول الى رؤية شاملة لتطوير تكنولوجيا المعلومات في الكويت".

back to top