أرشافين لاستعادة توهجه الضائع

نشر في 25-05-2012 | 00:01
آخر تحديث 25-05-2012 | 00:01
No Image Caption
يأمل نجم وقائد المنتخب الروسي لكرة القدم اندري ارشافين استعادة توهجه على الصعيد القاري، بعد تجربته الاحترافية المخيبة للآمال مع ارسنال الانكليزي، عندما يخوض نهائيات كأس اوروبا التي تستضيفها اوكرانيا وبولندا معا الشهر المقبل.

ويدخل ارشافين الكأس القارية بمعنويات عالية نسبيا، بعد مساهمته في احراز فريقه السابق زينيت سان بطرسبورغ، العائد الى صفوفه في فترة الانتقالات الشتوية الاخيرة، لقب الدوري الروسي.

وكان ارشافين (30 عاما) عاد الى سان بطرسبورغ في فبراير الماضي على سبيل الاعارة حتى يوليو المقبل.

وسجل ارشافين الملقب بـ«شافا» في بلاده 3 اهداف حاسمة لزينيت سان بطرسبورغ، ساهمت في تتويجه بلقب الدوري، وكان الهدف الثاني في مرمى ضيفه سسكا موسكو (2 - صفر)، وهدف التعادل امام مضيفه روبن كازان (2-2)، وتقليص الفارق امام كوبان (2-2).

وعلق أرشافين على مشواره مع زينيت هذا الموسم قائلا: «اشعر بالفرح والارتياح عن العمل الذي قمت به».

زينيت أعاد لأرشافين توهجه

يبدو ان عودة أرشافين إلى زينيت أعاد له توهجه الذي كان يتميز به قبل انضمامه الى ارسنال في يناير 2009 مقابل 16.5 مليون يورو، وقتها حقق بداية جيدة مع المدفعجية، اذ سجل 6 اهداف في مبارياته الـ12 الاولى، لكنه فشل بعدها في فرض نفسه تماما في تشكيلة المدرب الفرنسي ارسين فينغر حتى خلال الموسم الحالي الذي شهد رحيل ثنائي الوسط الفرنسي سمير نصري والاسباني سيسك فابريغاس الى مانشستر سيتي الانكليزي وبرشلونة الاسباني، كما ان الاصابات المتكررة التي تعرض لها ادت الى تراجع مستواه وجلوسه مقاعد البدلاء.

وكان ارشافين لفت الانظار في كأس اوروبا الاخيرة في روسيا، خصوصا بهدفه التاريخي في مرمى هولندا في ربع النهائي الذي قاد به منتخب بلاده الى دور الاربعة قبل الخسارة امام اسبانيا التي توجت في نهاية المطاف باللقب.

وكان الأداء الرائع في البطولة القارية، فضلا عن التتويج المذهل بكأس الاتحاد الاوروبي مع زينيت في العام ذاته، أحد الاسباب الرئيسية لاهتمام العديد من الاندية الكبرى في القارة العجوز بـ«أرشا» ويتمتع «القيصر» ارشافين بسرعة هائلة وبنية نحيلة (173 سم و70 كلغ) مكنته من التسجيل في 17 مناسبة مع بلاده في 68 مباراة دولية, وتحلم جماهير المنتخب الروسي بأن يتمكن نجمهم الخبير من استعادة بريقه وقيادة الفريق لأبعد ما يكون في «يورو 2012».

back to top