أطباء يستقيلون من اللجان الطبية لشؤون المعاقين لوجود تجاوزات في اللجنة التنسيقية

نشر في 18-11-2012 | 00:01
آخر تحديث 18-11-2012 | 00:01
«زيادة نسبة الإعاقة بشكل عشوائي واعتماد لجان مسبقة ثم توقيعها بعدة تواريخ لاحقة»
تقدم عدد من الأطباء باستقالاتهم من لجنة الإعاقة الذهنية والحركية لوجود تجاوزات وتدخلات في أعمال اللجنة إضافة إلى تغيير بعض المعايير لبعض الإعاقات.
تقدم أعضاء لجنة الإعاقة الذهنية والحركية التابعة للهيئة العامة لذوي الإعاقة باستقالاتهم المسببة إلى وزير الصحة د. علي العبيدي.

 وكشفت الاستقالات المسببة التي تقدم بها أعضاء اللجنة أخطاء كبيرة في عمل اللجان على حد وصف الاستشاريين أعضاء تلك اللجان، كما كشف بيان الاستقالة عما أسموه بالتجاوزات الملحوظة في اللجنة التنسيقية، وتغيير بعض المعايير لبعض الإعاقات بشكل دائم وبدون تفسير علمي.

تدخلات عشوائية

وفجرت الاستقالات تجاوزات أخرى مثل قيام نائب رئيس اللجنة بزيادة نسبة الإعاقة بشكل عشوائي واعتماد لجان مسبقة ثم الطلب من أعضاء اللجنة توقيعها بعدة تواريخ لاحقة. كما وصف الأطباء المستقيلون تدخلات نائب رئيس اللجنة الفنية بأنها غير علمية وتتم بشكل عشوائي ومبهم، بل إن نائب رئيس اللجنة الفنية على حد وصفهم في كتب الاستقالة يزعم أن توقيعه كفيل لاعتماد اللجان ويقوم بالبت في جميع الحالات بمختلف تخصصاتها.

وجاء في الاستقالات أيضا أن نائب رئيس اللجنة الفنية يقوم بدور الاستشاري بجميع التخصصات إن غاب احد منهم، ولا يكترث برأي أي استشاري، ويضرب بعرض الحائط اللوائح والنظم والخطوط الحمراء والمهنية، بل إن كتاب الاستقالة يتهم نائب رئيس اللجنة بأنه قام بالفعل بمنح الإعاقة لمن يريد، ومنعها عمن يريد من المرضى النفسيين دون وجود طبيب نفسي، ودون تطبيق بروتوكولات تنظيم العمل، معتبرين تلك التصرفات خرقا للعدل والإنصاف مما يبعث على الإحباط في جو مثل ذلك.

ناقوس الخطر

وأوضحت الاستقالات أن هناك شبهة تجاوزات في الهيئة العامة لذوي الإعاقة، وأن ذلك يدق ناقوس الخطر بأعمال اللجان وسوء تقدير الأمور بتلك الهيئة، وذكروا أنهم تقدموا بالاستقالة المسببة نظرا للإحساس الكبير بالمسؤولية تجاه المرضى والمال العام والخوف من المساءلة القانونية.

وتحمل الاستقالات المسببة أسماء الأطباء المستقيلين وهم رئيس قسم الطب الطبيعي والتأهيل الصحي بمستشفى الرازي د. شذور مرزوق الغنيم، واستشاري ومدير مركز الكويت للصحة النفسية د. عبدالله الحمادي، ورئيس قسم الطب النفسي د. سليمان الخضاري، واستشاريو الطب النفسي د. خالد الصالح ود.صلاح عيد، ود. محمد مصطفى ود. باسم بدر.

وتشير كتب الاستقالة إلى أن د. يعقوب القطان استشاري الأنف والأذن والحنجرة سبق أن اعتذر عن عضوية اللجنة، بسبب قرارات نائب الرئيس التي تخالفه، إضافة إلى عدم الاكتراث برأيه، وفق ما جاء في كتاب الاستقالة الذي تقدم به الأطباء من استشاريين في وزارة الصحة ورفعوه إلى وزير الصحة د.علي العبيدي بواسطة وكيل وزارة الصحة د.خالد السهلاوي.

back to top