رشا الصباح: لا أعرف الجويهل ولا أدعمه لا هو ولا غيره من النواب

«اتهام البراك عار من الصحة جملة وتفصيلاً ويخالف العقل والمنطق»

نفت المستشار بديوان سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخة الدكتورة رشا الحمود ما ورد على لسان النائب مسلم البراك، بأنها كانت تدعم النائب محمد الجويهل في استجواب شقيقها النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود.

وأكدت الشيخة رشا في تصريح صحافي أمس أن هذا الاتهام "عار من الصحة جملة وتفصيلاً، ويخالف العقل والمنطق، كما أنه يعارض الطبيعة الكونية والبشرية والشرائع الدينية والسماوية".

وقالت إنه "من الناحية المهنية فأنا أعمل مستشاراً لدى سمو رئيس مجلس الوزراء، ومن مهامي الأساسية الدفاع عن سموه وأعضاء حكومته، فما بالك إذا كان الوزير المستجوب هو شقيقي وأقرب الناس إليّ".

وأضافت أنه "رغم أن المستشارين لدى سمو رئيس مجلس الوزراء لا يحضرون عادة إلا جلسات الاستجوابات المقدمة إلى سموه، فقد حرصت على حضور جلسة استجواب شقيقي الشيخ أحمد، ليس بصفته نائباً أول لرئيس الوزراء ووزير الداخلية فحسب، وإنما بدافع تقديم الدعم المعنوي والأسري إلى شقيق غال وقريب جداً إلى نفسي، وما تمليه عليّ صلة الرحم والقرابة من واجب حتمي فرض وجودي في جلسة الاستجواب".

وذكرت "أما النائب المستجوب الذي لا أعرفه ولا أدعمه لا هو ولا غيره من النواب، مع إقراري بحقه وغيره من أعضاء مجلس الأمة في تقديم الاستجوابات، فقد أشرت له حين التفت إلى مكان جلوسنا عند رفع الجلسة في بداية الاستجواب ظناً مني أنه قد أزال بالفعل اللافتة المثيرة نزولاً عند طلب سمو رئيس مجلس الوزراء، الذي ذهب خصيصاً إلى مكانه على المنصة طالباً منه إزالتها، وبالتالي فإن ما حدث كان تأييداً لتوجه سمو رئيس مجلس الوزراء وليس انتصاراً للنائب المستجوب".