الجريدة | فرحة في "الأخبار" و"الخارجي" وترقب في "الإذاعة" وهدوء في "التجاري"

نشر في 06-05-2012 | 22:01
آخر تحديث 06-05-2012 | 22:01
No Image Caption
 

أثار قرار وزير الإعلام الشيخ محمد العبدالله بتدوير جزئي لوكلاء مساعدين وتكليف وجوه شابة جديدة لتولي زمام بعض القطاعات ردود فعل متباينة في تلك القطاعات، وهي الأخبار والبرامج السياسية والإذاعة والإعلان التجاري وإدارات الإعلام الخارجي، التي اعتبر البعض تكليف مدير شؤون المكاتب طارق المزرم خطوة استباقية لإعادة قطاع الإعلام الخارجي بسواعد أبنائه، خصوصا أنه تمت تغييرات جذرية في إدارات الإعلام الخارجي صاحبت قرار تكليف المزرم بالإشراف العام على إداراته، التي كلف بها مجموعة من أبناء القطاع الذين لديهم خبرة واسعة في مقتضيات الإعلام الخارجي.

وكشفت مصادر مطلعة لـ"الجريدة" أن هذه القرارات التغييرية انعكست في الإعلام الخارجي على العاملين فيه إيجابا، الذين بدوا متفائلين ومستبشرين خيرا بها، لأن انتظارهم وصبرهم على التجميد الذي ناهز الأربع سنوات ولى إلا غير رجعة، وأن المقبل سيكون أفضل بكثير من السنوات العجاف التي مرت عليهم.

وفي قطاع الأخبار والبرامج السياسية جاء تكليف فيصل المتلقم بالقيام بأعمال الوكيل المساعد لقطاع الأخبار والبرامج السياسية مرحلة جديدة بعد أن شهد العام الماضي شدا وجذبا بين بعض المديرين والوكيل المساعد يوسف مصطفى.

وجاء اختيار المتلقم الذي سبق أن تبوأ عددا من المناصب القيادية في الإعلام ونجح في قيادتها ليتوج هذا النجاح بتكليفه بقطاع الأخبار والبرامج السياسية الذي يعاني كثيرا من آثار قياداته السابقة بسبب قراراتهم غير المدروسة والمبنية على أسس شخصانية تسببت في تدهور هذا القطاع، وخلق أجواء من الصراعات، ولعل اختيار المتلقم من خارج القطاع فرصة لرأب هذا الصدع وإعادة ترتيب صفوف فريق الأخبار ليعود فاعلا كما كان في السابق.

وذكرت المصادر أن حالة من الترقب والوجوم سادت قطاع الإذاعة بعد أن كلف يوسف مصطفى وكيلا مساعدا لهذا القطاع، وذلك بسبب ما يتم تناقله عن تجربته السابقة في قطاع الأخبار، والتي يعتبرها البعض تجربة سيئة، لافتة إلى أن أكثر من عام قاد بها مصطفى قطاع الأخبار لكن لم يتسن له تحقيق أي انجاز يذكر هناك، هذا بالإضافة إلى تردده في اتخاذ القرار، لذلك يترقب ويرصد العاملون بالإذاعة تحركات وكيلهم الجديد باكرا في انتظار ما ينوي القيام به في قطاع الإذاعة.

وأكدت أن تكليف مصطفى بقطاع الإذاعة يعني أن هناك المزيد من المفاجآت في المستقبل بانتظار وزير الإعلام الشيخ محمد العبدالله، ووكيل الوزارة الشيخ سلمان الحمود نظرا لحجم العمل في الإذاعة الذي يفوق قطاع الأخبار وقلة الخبرة الإدارية لدى الوكيل مصطفى الذي يرفض حتى اليوم خلع عباءة المذيع!

وقالت المصادر إن المفاجأة في قرارات التدوير تمثلت في نقل الوكيل المساعد محمد العواش إلى قطاع الإعلان التجاري الذي يعتبر تجميدا له رغم ما قدمه من عمل وجهد كبير في "الإذاعة" طوال العام الماضي، مؤكدة أن نقل العواش إلى القطاع التجاري ربما يكون لاعتبارات سياسية ضغطت على وزير الإعلام الشيخ العبدالله، الذي آثر أن يضحي بالعواش من أجل يبقى مصفى في موقع آخر حيوي!

back to top