البراك يسلّم نفسه... بعد العيد!

كشفت مصادر أمنية مطلعة لـ "الجريدة" عن انتقال قوة أمنية من مديرية أمن محافظة الفروانية إلى منزل النائب السابق مسلم البراك في منطقة الأندلس، لمطالبته بتسليم نفسه؛ تنفيذاً لأمر الضبط والإحضار الصادر من النائب العام المستشار ضرار العسعوسي، على خلفية البلاغ المقدم من مباحث أمن الدولة ضده الذي يتهمه بالطعن في مسند الإمارة خلال تصريحات أطلقها في ساحة الإرادة.

وأفادت المصادر بأن مقربين من البراك أكدوا للنقيب، الذي ترأس القوة الأمنية مساء أمس الأول، أنه غير موجود في المنزل، وأنه سيسلم نفسه لمباحث أمن الدولة عصر الاثنين المقبل، وسيرافقه محاموه وعدد من مؤيديه.

وذكرت المصادر أن التحريات أكدت وجود البراك في منزله، إلا أنه يرفض تسليم نفسه، وأن رجال الأمن مازالوا يتابعون تحركاته لتسليمه إلى النيابة.

ومن جهة أخرى، شهدت ساحة الإرادة أمس حضور حشد من المواطنين والنواب السابقين والناشطين السياسيين للمشاركة في الإفطار الجماعي، الذي دعت إليه كتلة "الأغلبية المبطلة" وبعض الحركات الشبابية لإيصال رسالة رفض للصوت الواحد في الانتخابات المقبلة، وتأكيد استمرار الحراك الشعبي الرافض لأي تغيير في النظام الانتخابي.

 واكتفى المحتشدون بتناول وجبة الإفطار بعد صيام يوم عرفة من دون تنظيم أي مسيرات أو إلقاء الخطب، وسط حضور محدود لرجال الأمن الذين تواجدوا بعيداً عن المكان.