بتلكو توقع اتفاقاً مع غلف بريدج إنترناشونال لربط البحرين بالخليج وأوروبا
مكي: الاتفاق سيعود بالنفع على المملكة وجميع بلدان المنطقة
عملت كابلات الألياف البصرية لشركة غلف بريدج إنترناشونال على تقوية شبكات وسعات بتلكو. ومن الجدير بالذكر أن بتلكو استثمرت مسبقاً في العديد من أنظمة الكابلات الدولية والاتصالات الأرضية مع مشغلين دوليين؛ بالإضافة إلى محطة الأقمار الاصطناعية الأرضية من أجل توفير خدمات صوتية، وبياناتية وإنترنت دولية في مختلف مناطق المملكة.وقعت شركة بتلكو للاتصالات اتفاقاً مع شركة غلف بريدج انترناشونال «جي بي أي»، أول شركة خاصة في الشرق الأوسط تعمل في مجال تشغيل كابلات الألياف البصرية، لربط البحرين بسعات دولية على نظام الكابلات الجديد لشركة «جي بي أي». وتعد بتلكو الشريك الدولي لنظام الكابلات الجديد وذلك ضمن اتفاقية تم توقيعها بين الشركتين. ويعمل النظام الجديد، الذي يستخدم أحدث تقنيات كابلات الألياف البصرية، على ربط جميع دول منطقة الخليج العربي عبر سلسلة من الكابلات ويوفر ربطا مباشرا لهذه الدول مع أوروبا وآسيا. ومع تمتعه بسعة تصل إلى 10 تيريبايت في الثانية، فإن نظام كابلات «جي بي أي» قادر على تلبية النمو المتسارع في الطلب على الحركة التي تبدأ وتنتهي في منطقة الخليج العربي. ومن شأن إطلاق النظام الجديد أن يضمن لمشغلي الاتصالات وشركات الاتصالات الأخرى، في المنطقة والعالم، الاستفادة من خيارات، وقيمة، وتنوع ومرونة أكبر. وبهذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي لشركة بتلكو البحرين راشد عبدالله إن الهدف من دخول بتلكو في صفقة قيمتها عدة ملايين من الدولارات هو ربط البحرين باتصال أفضل ببقية دول العالم، وضمان توفر ما يكفي من السعات لتلبية النمو المستقبلي في الربط البياناتي، وذلك تماشيا مع رؤية مملكة البحرين الاقتصادية 2030. وقال: «من المؤكد أن اضافة السعة الدولية ستعمل على تعزيز المرونة والتنوع اللذين تتمتع بهما البحرين بالاضافة الى ضمان استمرارية الخدمة وجودتها». من جانبه، قال عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة غلف بريدج انترناشونال «جي بي أي» أحمد مكي إن هذا الاتفاق سيعود بالنفع على مملكة البحرين وعلى جميع بلدان المنطقة. وأوضح: «تعتبر زيادة خيارات الاتصال، والسعات والمنافسة من أجل توفير إنترنت دولي فائق السرعة أمرا في غاية الأهمية لضمان استمرار نمو قطاع الاتصالات في المنطقة. ونحن على ثقة أن نظام كابلات شركة غلف بريدج انترناشونال سيعمل على الارتقاء في هذا القطاع في منطقة الشرق الأوسط وسيلعب دورا إيجابيا في تمكين القطاعات المالية، والتعليمية، والصحية والعديد من الصناعات، مما يشكل دافعاً حقيقياً للوصول إلى مجتمعات مبنية على المعرفة وللمساعدة على النمو الاقتصادي المستقبلي». ويشار إلى أن كابلات الألياف البصرية لشركة غلف بريدج انترناشونال قد عملت على تقوية شبكات وسعات بتلكو. ومن الجدير بالذكر أن بتلكو قد قامت مسبقاً بالاستثمار في العديد من أنظمة الكابلات الدولية والاتصالات الأرضية مع مشغلين دوليين؛ بالإضافة إلى محطة الأقمار الاصطناعية الأرضية من أجل توفير خدمات صوتية، وبياناتية وإنترنت دولية في مختلف مناطق المملكة. وتعتبر المرونة والتنوع اللذين توفرهما هذه الشبكة من أفضل الممارسات في صناعة الاتصالات على المستوى العالمي وساهمت هذه الاستثمارات المتواصلة من بتلكو في الروابط الدولية بشكل مباشر في ضمان استمرارية خدمات الاتصالات وتوفير البدائل في حالة حدوث اي عطل بالكابلات القائمة بسبب الكوارث الطبيعية. واختتم راشد عبد الله قائلا: «تتمثل استراتيجية بتلكو المستمرة في مواصلة الاستثمار في البنى التحتية الجديدة والمتطورة والتقنيات المعاصرة للبحرين لضمان احتفاظ المملكة بموقعها باعتبارها مركز تقنية المعلومات والاتصالات المفضل في المنطقة».