«حدس» تفصل خضير العنزي لمخالفته قرارها بالمقاطعة

نشر في 11-11-2012 | 00:05
آخر تحديث 11-11-2012 | 00:05
No Image Caption
انسحاب أحمد الصباح بعد ترشحه في «الرابعة»
أعلن المكتب السياسي للحركة الدستورية الإسلامية (حدس) فصلَ المرشح النائب الأسبق خضير العنزي من عضوية الحركة، لمخالفته قرار مقاطعة الانتخابات الذي أصدره المكتب الأسبوع الماضي.

وقالت "الحركة" في بيانٍ لها أمس، إنها "تؤكد موقفها الثابت بمقاطعة الانتخابات ترشحاً وتصويتاً، وتشيد بالالتزام الواسع به، والذي سينعكس إيجابياً على نجاح المقاطعة الشعبية للانتخابات المقبلة".

وأضافت: "انسجاماً مع موقفنا المعلن، باعتبار مَن يشارك خارج صفوف الحركة، فإننا نعلن أن المرشح خضير العنزي تم فصله من الحركة لمخالفته قرار المقاطعة، وبناءً على ذلك فإنه لا يمثل الحركة في ترشحه اليوم، وكذلك في كل مواقفه"، مؤكدةً "احترامها للجميع وعدم وجود أي مرشح منتمٍ إليها في الانتخابات الحالية إطلاقاً".

إلى ذلك، أعلن الشيخ أحمد داود سلمان الصباح انسحابَه من الترشح لانتخابات مجلس الأمة، بعد أن كان قد سجل ترشحه في الدائرة الرابعة في اليوم الأخير لفتح باب الترشح.

ومن جهته، قال النائب في المجلس المبطل بدر الداهوم: "مع كل الاحترام لمرشحي الانتخابات الحالية، هناك حالة من الشح في الأسماء المرشحة من حيث الثقل الانتخابي الحقيقي". وأضاف الداهوم في تصريح لـ"الجريدة" أنه "ليس من بين المرشحين في الدائرة الخامسة من له أي ثقل انتخابي حقيقي باستثناء عدد بسيط"، موضحاً أن "معظم المرشحين لم تكن له أي نشاطات سياسية مسبقة قبل الترشح".

بدوره، أكد النائب في المجلس المبطل أسامة الشاهين أن "المقاطعة نجحت، إذ لم يتقدم للترشح أي ممن أعلن مقاطعته لها"، مضيفاً أن "كثيراً من داعمي الحكومة التقليديين أحجم عن الترشيح".

وأوضح الشاهين في تصريح أمس أن "المقاطعة نجحت، والسلطة فشلت في الميدان لجهة نوع المرشحين"، مستدركاً: "إن السلطة لجأت إلى تغطية فشلها عبر كم المرشحين، فسبب لها ذلك أضراراً إضافية".

واعتبر النائب في المجلس المبطل محمد الكندري أن "المقاطعة هي السلاح السلمي المؤثر لإعادة الأمور إلى نصابها"، داعياً إلى ضرورة توعية المواطنين بأهمية المقاطعة، مشيراً إلى أنها "رسالة سلمية برفض الشعب للمرسوم وللانتخابات، وستكون مؤثرة جداً، وأملنا سحب المرسوم للمصالحة مع الشعب".

ومن جهته، دعا النائب السابق ومرشح الدائرة الثانية أحمد لاري إلى التفاعل الإيجابي مع الحدث السياسي، معتبراً "المجلس المقبل مجلس إنقاذ الكويت".

back to top