الجريدة | موظفو "الكهرباء" يشكون مسؤوليهم إلى الإبراهيم

نشر في 25-04-2012 | 22:01
آخر تحديث 25-04-2012 | 22:01
 

تلقى مكتب وزير الكهرباء والماء المهندس عبدالعزيز الابراهيم مؤخراً جملة من الشكاوى العمالية المرفوعة من قبل الموظفين ضد مسؤوليهم بالوزارة ابتداءً من رئيس قسم حتى وكيل الوزارة بصفته، وتنوعت الشكاوى بين تظلمات وطلبات مستحقة رفعها الموظفون الى الوزير الابراهيم للنظر فيها والانتصار لهم.

وكشفت مصادر مطلعة لـ"الجريدة" ان من اغرب الشكاوى التي تقدمت الى مكتب الوزير عدم وجود أجهزة لاسلكية سليمة لدى مراكز طوارئ الكهرباء والماء منذ عام 1991، مفيدة بأن المراكز تحتوي على أجهزة لاسلكية متعطلة ولم يتم تصليحها منذ ذلك الوقت.

واشارت المصادر الى ان هذه المطالبات كانت متكررة منذ اكثر من 20 عاما، ولكنها لم تنفذ ولم يلتفت اليها بتاتاً، لاسيما انها تخدم مصلحة العمل خصوصاً اوقات الازمات والنكبات الطبيعية، والتي تقطع الارسال الذي يعتمد عليه موظفو الطوارئ وهو هواتفهم الخلوية النقالة، مفيدة بأن الموظفين يدفعون من حساباتهم الشخصية قيمة فواتير تلك الهواتف التي يستخدمونها للعمل، من دون تعويض يتلقونه من قبل الوزارة.

واضافت ان هناك فقرا كبيرا في سيارات الطوارئ رغم ادخال الوزارة ثلاث سيارات في كل مركز طوارئ مؤخراً، الامر الذي يدعو موظفي المراكز الى استقلال سياراتهم الشخصية لتعجيل وتيرة عمل مساعدة المستهلكين، وفي كثير من الحالات ينتظر الموظفون رجوع سيارات الطوارئ الى المركز لتخرج مرة اخرى الى موقع بلاغ اخر.

وفي السياق ذاته، قالت المصادر ان هناك تظلمات كثيرة تلقاها مكتب الوزير تفيد بتعرض الموظفين للظلم في قرارات تسكين المناصب، حيث وضع عدد من غير المؤهلين من الموظفين لتسكين المناصب الاشرافية في ظل وجود اشخاص احق بتلك المناصب المعلنة.

واكدت المصادر ان الموظفين رفعوا تلك الشكاوى والتظلمات الى الوزير الابراهيم تفاؤلاً منهم بقدرته على حل الازمات والاشكالات التي تؤرق عمل موظفي الوزارة، لاسيما انه خرج من رحم الوزارة وأعرف بما يدور فيها.

back to top