الحميدي: الحملة على «الكويتية» أثرت في المبيعات

أكد رئيس مجلس إدارة مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية يوسف الحميدي أن مبيعات المؤسسة تراجعت في الأشهر الأخيرة بفعل الحملة الإعلامية حول سلامة الأسطول، إضافة إلى الحراك الشعبي الذي تشهده عدة دول عربية.

وقال الحميدي في تصريح، على هامش الاحتفال بتجديد اتفاقية الصيانة مع الشركة الأردنية لصيانة الطائرات (جورامكو)، إن المؤسسة تعمل بأعلى درجات السلامة بشهادة منظمات دولية، مضيفاً أن هيئات الطيران المدني الرقابية أو المصنعين هم مَن يحكم على سلامة الطائرات، مشيراً إلى أن "الشركة استطاعت التغلب على الحملة التي استهدفت قطاعاً حساساً".

وأوضح أن الحملة الإعلامية والربيع العربي أثرا على مبيعات الشركة التي اضطرت إلى تنزيل ساعات التشغيل، وخفض عدد الرحلات بعد إيقاف الرحلات إلى دمشق، وكذلك بعض الوقت إلى القاهرة وبيروت، كما أن بعض الخطوط شهد انخفاضاً في أسعار التذاكر، خاصة أن خدمات الشركة تتأثر بالعرض والطلب، مشدداً على أن طائرات "الكويتية" آمنة، وأن المؤسسة تلتزم بمعايير السلامة المتبعة قبيل كل عملية إقلاع.

وفي موضوع خصخصة "الكويتية" قال الحميدي: "نحن ننتظر قراراً من الحكومة للخصخصة، فالمؤسسة جاهزة، وكذلك الهيئة العامة للاستثمار"، مؤكداً أن القرار سيكون في مصلحة المؤسسة.

وعن وضع الموظفين في مرحلة ما بعد الخصخصة لفت إلى أن "الكويتية" لديها عدة خيارات للتعامل مع الموظفين، فمنهم مَن سيتقاعد بناء على طلبه، وآخرون سيُنقَلون إلى مؤسسات أخرى.