نيللي كريم: أحزنني خروج «ذات» من موسم رمضان

نشر في 19-10-2012 | 00:01
آخر تحديث 19-10-2012 | 00:01
تؤمن بأن العمل الجيد يفرض نفسه في أي وقت وتطالب باستحداث مواسم خارج إطار شهر رمضان ليتسنى للمشاهد متابعة المسلسلات، بعيداً عن الضغوط التي يفرضها الكمّ الضخم المعروض على شاشة رمضان، لذا أخذت نيللي كريم تأجيل مسلسلها «ذات» عن السباق الرمضاني لسنتين متتاليتين برحابة صدر متمنية أن يخرج العمل في النهاية على قدر توقعاتها وتوقعات المشاهدين.
عن أسباب توقف التصوير ومشاريعها السينمائية كان اللقاء التالي معها.
هل أحزنك خروج مسلسل «ذات» من السباق الرمضاني الفائت؟

يتمنى أي ممثل أن يعرض مسلسله في أكبر موسم للدراما التلفزيونية، وأن يحقق النجاح المطلوب، خصوصاً أن شهر رمضان يمثل للمشاهدين وجبة درامية دسمة، ويحتوي على كمّ من المسلسلات ويتمتع بنسبة مشاهدة عالية، لذا أحزنني خروج المسلسل من سباق رمضان لأنه جيد بنظري.

هل هو سوء حظ أم ثمة أسباب أخرى؟

في المرة الأولى التي خرج فيها المسلسل من السباق كان على أثر نشوب الثورة المصرية، فاستحال التصوير في تلك الفترة لحاجته إلى تجهيزات ضخمة وتم الاكتفاء بالإعلان عنه واختيار طاقمه الرئيس، وقبل رمضان الماضي بفترة كافية بدأنا التصوير الفعلي، لكن سرعان ما اكتشفنا ضخامة العمل، فقررنا تأجيله ليأخذ التصوير حقه. رغم أننا سابقنا الزمن إنما لم يقدَّر لنا الانتهاء من التصوير.

 لكنكم استعنتم باثنين من المخرجين.

صحيح، فقد استعنا في  الفترة الأخيرة بالمخرج خيري بشارة إلى جانب المخرجة كاملة أبو ذكري، مع ذلك لم يسعفنا الوقت لأننا استعنا به في الوقت الضائع، كان الاتفاق أن يصوّر خيري الحلقات العشر الأخيرة على أن تتولى كاملة تصوير باقي الحلقات، وعليه قررنا استكمال التصوير بهدوء ليكون جاهزاً للعرض سواء في رمضان أو قبله.

ألم يُحدَّد توقيت عرضه بعد؟

لم نتناقش بهذا الشأن لغاية اليوم، أعتقد أنه يعود إلى المنتج غابي خوري. في هذا السياق، أتمنى استحداث موسم درامي جديد كي لا تتزاحم الأعمال في موسم واحد. عموماً، لديَّ ثقة بالمنتج وبقدرته على تحديد التوقيت الصحيح لعرض المسلسل سواء في رمضان أو خارجه.

لكن التصوير متوقف في الوقت الحالي.

ليس متوقفاً بالمعنى الحرفي للكلمة، إنما نقوم بتحضيرات وعندما تنتهي سنستأنف التصوير، تبقى عشر حلقات منه ولا أعتقد أننا سنقع في أزمة وسنعرضه في التوقيت المناسب.

ثمة من يطالب بعدم عرض المسلسل في رمضان لأنه يحتاج إلى تفكير ولا يناسب الشهر الفضيل، ما ردّك؟

لا أعتقد أن هذا الرأي صحيح، إلا أنه يندرج ضمن قناعة لدى الناس بأن الدراما الرمضانية تعتمد على التسلية، بتعبير أدق «الفرجة». بالنسبة إلي، المسلسل الجيد يفرض نفسه في أي توقيت، لذا علينا أن نجتهد لتقديم عمل جيد.

ثمة مسلسلات لا تحقق نجاحاً في العرض الأول فتكون العروض الثانية خير تعويض لها، وما لم يتمكن المشاهد من متابعته في العرض الأول يمكنه ذلك في العروض الثانية والثالثة للمسلسل.

ماذا عن مشاريعك السينمائية؟

ثمة مشاريع في الوقت الحالي، لكني أنتظر الانتهاء من تصوير المشاهد المتبقية من مسلسل «ذات»، خصوصاً أننا سنعمل بوحدتي إخراج، لتحديد المشروع الذي سأعود إلى السينما من خلاله.

back to top