"التربية": تعيين المعلمين الكويتيين 5 أغسطس وغير الكويتيين 12 منه

 

بدأت وزارة التربية استعداداتها للعام الدراسي المقبل 2013/2012 من خلال تحديد مواعيد استقبال وتعيين المعلمين والمعلمات الجدد، الذين سيتم توزيعهم على المدارس لسد النقص وتوفير الكوادر التعليمية اللازمة لبدء العام الدراسي.

وفي هذا السياق، أكدت وكيلة وزارة التربية تماضر السديراوي أن الوزارة سبتدأ في تعيين المعلمين الكويتيين الجدد للعام الدراسي المقبل 2013/2012 اعتباراً من 5 أغسطس المقبل، لافتة إلى أن التعاقدات المحلية لغير الكويتيين تبدأ من 12 أغسطس.

وقالت السديراوي في قرار أصدرته بشأن استقبال المعلمين والمعلمات الجدد وتنظيم الدورات التدريبية للعام الدراسي المقبل 2013/2012، إنه "ستبدأ إجراءات تعيين المعلمين والمعلمات الجدد للتعاقدات الخارجية اعتباراً من الأحد 12 أغسطس المقبل، على أن يتم تحديد يوم الاثنين 10 سبتمبر المقبل موعداً لبدء دوامهم من خلال الانتظام في الدورات التدريبية ولمدة سبعة أيام يخصص منها يومان للجانب الإداري و5 أيام للجانب الفني، ويتولى قطاع التعليم العام إصدار قرار تحديد مقار عقد الدورات التدريبية وآلية تنفيذها".

اعتماد الشهادات الدراسية

من جانب آخر، أكد وكيل وزارة التربية المساعد لقطاع التعليم العام محمد الكندري أن الوزارة اعتمدت الشهادات الدراسية للصف الثاني عشر بمجرد الانتهاء من إعلان النتائج في 27 يونيو الماضي وتسليمها إلى المدارس صباح اليوم التالي، على أن تتم إعادة الشهادات التي لم يتسلمها أصحابها مع نهاية دوام 2 يوليو الجاري إلى المناطق التعليمية، ليتم تسليمها عن طريق مراقبات الامتحانات وشؤون الطلبة في المناطق.

وقال الكندري في بيان صحافي أرسله اليوم، إنه "تم توزيع 98100 نسخة شهادة دراسية لطلبة الصف الثاني عشر في مختلف المناطق التعليمية بواقع 55500 نسخة في منطقة العاصمة التعليمية، و13000 نسخة في منطقة حولي، و17000 نسخة في الأحمدي، و12600 نسخة في الفروانية التعليمية".

ولفت إلى أنه تم استقبال طلبات الحصول على نسخ إضافية من الشهادات باللغتين (العربية/الإنكليزية) اعتباراً من الأول من يوليو الجاري، حيث قامت المناطق التعليمية بتجهيز مقرين (طلاب/طالبات) وتشكيل لجنتين لتسلم الطلبات وتسليمها إلى المراجعين، وتمت الاستعانة بتكليف العدد الكافي من الموظفين والموظفات من مختلف المراقبات التعليمية، وبعض الإدارات المدرسية، واستمرار العمل يومياً على فترتين صباحية ومسائية، بل استمر العمل حتى منتصف الليل في بعض المناطق التعليمية، مبيناً أنه تم توفير مهندسي شبكات بصفة دائمة لضمان استمرار عمل الأجهزة في إصدار الشهادات.

وأشار إلى قيام المناطق بتوفير آلة استخراج الطوابع، منوها إلى أن بعض المناطق نسقت مع المخافر لتنظيم السير خارج مقر توزيع الشهادات، والمساعدة في تخفيف حدة الازدحام.

وأوضح أن العمل في تسليم الشهادات استمر في مقار التسليم حتى نهاية دوام الخميس (اليوم)، لتنتقل المهمة إلى مراقبة الامتحانات وشؤون الطلبة.

أما عن الأسباب التي أدت إلى التكدس والازدحام فقال الكندري إن "بعض طلاب المدارس الخاصة راجعوا المناطق التعليمية بالخطأ، وتم توجيههم إلى إدارة التعليم الخاص، بالإضافة إلى رغبة المراجعين في تسلم شهاداتهم في نفس الوقت، وعدم الرغبة في العودة مساءً أو صباح اليوم التالي لتسلمها، كما أن بعض المراجعين يطلبون عددا كبيرا من النسخ باللغتين العربية والإنكليزية، وشهادة حسن سير وسلوك، وكذا نسخاً لشهادات الصف التاسع".