تحديث 3: سوريا: بان كي مون: الحكومة السورية لا تحمي المدنيين
تحديث 3قال الامين العام للامم المتحدة بان كي مون السبت ان السلطات السورية "اخفقت بوضوح" في حماية المدنيين، داعيا المجتمع الدولي للتحرك لوقف العنف في سوريا.
وصرح بان كي مون خلال زيارة الى جزيرة بريوني في كرواتيا في اطار جولة تستمر اسبوعا في دول البلقان ان "الحكومة السورية اخفقت بوضوح في حماية المدنيين وعلى المجتمع الدولي مسؤولية جماعية لتطبيق ميثاق الامم المتحدة والتحرك طبقا لمبادئه".واضاف الامين العام انه منزعج جدا "من ارتفاع عدد القتلى وعدد من اضطروا للفرار من منازلهم" مع استمرار الاشتباكات العنيفة التي قال نشطاء انها تدور السبت بين الجيش السوري والمعارضين المسلحين في مدينة حلب خصوصا.وساد الهدوء العاصمة دمشق السبت غداة يوم من القتال العنيف.واشاد بان كي مون بتصويت مجلس الامن الدولي الجمعة بالسماح بتمديد مهمة بعثة المراقبين الدوليين في سوريا.وقال ان "التصويت بالاجماع (الجمعة) على القرار رقم 2059 هو مؤشر بناء. على مجلس الامن مضاعفة جهوده لاتخاذ موقف موحد وممارسة مسؤولية مشتركة بموجب ميثاق الامم المتحدة".ودعا الامين العام للامم المتحدة الحكومة والمعارضة السورية على السواء "لوقف العنف المسلح دون اية شروط".وقال "ان تمديد بعثة المراقبين الدوليين لمدة 30 يوما فقط هو مؤشر قوي على ان الكرة اصبحت في ملعب جميع الاطراف، وعلى الحكومة السورية في المقام الاول وقف عمليات القتل ووقف استخدام الاسلحة الثقيلة ضد مراكز السكان".------------------------------------------------------------------------------------------------------------------تحديث 2أفادت تقارير إعلامية تونسية إن شابا تونسيا ينتمي إلى تنظيم "القاعدة"، لقي مصرعه خلال الاشتباكات المسلحة التي شهدها حي الميدان وسط العاصمة السورية دمشق في أول أيام شهر رمضان.وأضافت أن هذا الشاب يدعى مروان عاشوري، وهو من سكان حي السيجومي بتونس العاصمة،كان قد سافر إلى سوريا ''للجهاد''، وللفوز بالجنة كما يظن أو كما صور له الأمر.وقالت التقارير إن هذا الشاب الذي لا يُعرف كيف وصل إلى سوريا، كان ينتمي إلى التيار السلفي الجهادي قبل إنضمامه إلى ما يعرف بـ"جبهة نصرة الشام"، التي هي فرع من فروع تنظيم "القاعدة" في سوريا.وإعتبرت أن مروان العاشوري، "هو ضحية أخرى من ضحايا تجار الدين الذين يقومون بإغراء الشباب للهجرة للجهاد وإستغلال حماسهم لينتهي بهم الأمر في معارك لا تنفع الأمة في شيء بل هي خدمة لمصلحة كيان إرهابي".وكانت السلطات السورية أعلنت خلال مايو الماضي عن إعتقال عدد من التونسيين كانوا قد تسللوا إلى الأراضي السورية عبر تركيا للمشاركة في القتال إلى جانب المعارضة أو ما يسمى "الجيش السوري الحر".كما أعلنت عن مقتل عدد من التونسيين في سوريا،فيما قال أهالي مدينة بن قردان التونسية الحدودية مع ليبيا أن 5 شبان، من المنطقة، قتلوا في سوريا إثر التحاقهم بما يسمى المقاومة السورية.يشار إلى أن علي لعريض وزير الداخلية في الحكومة التونسية المؤقتة، كان قد إعترف في الثامن عشر من مايو الماضي، بوجود تونسيين في صفوف المعارضة السورية المسلحة، ولكنه لم يستنكر هذا العمل. ------------------------------------------------------------------------------------------------------------------تحديث 1 ذكرت وكالة أنباء "الأناضول" التركية اليوم السبت أن 160 سورياً بينهم 6 ضباط وصلوا إلى تركيا هربًا من أعمال العنف المستمرة في سوريا.وقالت الوكالة أن من بين اللاجئين العسكريين ضابطان برتبة عميد وآخران برتبة عقيد بالإضافة إلى رائد وملازم أول وصلوا مع أسرهم و مع عدد من المدنيين وتقدموا بطلبات لجوء إلى السلطات التركية.ونُقل اللاجئون السوريون البالغ عددهم 160 من الحدود وسط تدابير أمنية في حافلات صغيرة إلى مخيّمات اللاجئين في منطقة ريحانلي.وعقب إتمام الإجراءات الرسمية أُرسل العسكريون مع عائلاتهم إلى مخيم أب آيدن فيما نُقل المدنيون إلى مخيمات اللاجئين في محافظتي أورفا وعنتاب.وكانت السلطات التركية أعلنت أمس الجمعة أن عدد اللاجئين السوريين إلى تركيا هرباً من الأوضاع الراهنة في بلادهم تخطى 43300 شخص. ------------------------------------------------------------------------------------------------------------------تستمر الاشتباكات في مدينة حلب في شمال سوريا لليوم الثاني على التوالي بين القوات النظامية والمجموعات المسلحة المعارضة، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان صباح السبت.في هذا الوقت، افاد شهود عن توتر مستمر في دمشق، رغم تراجع اصوات القصف والاشتباكات صباحا.وقال المرصد السوري لحقوق الانسان في بيان "لا تزال الاشتباكات مستمرة منذ صباح الجمعة بين القوات النظامية السورية ومقاتلين من الكتائب الثائرة المقاتلة في حي صلاح الدين في حلب".وذكرت لجان التنسيق المحلية ان "هناك نزوحا للاهالي من الحي تخوفا من قصف النظام واقتحام الحي".في العاصمة حيث اعلن النظام الجمعة عن اعادة سيطرته على حي الميدان القريب من وسط المدينة، تبقى السبت حركة سير خفيفة في الشوارع، مع استمرار اجواء التوتر والخوف، بحسب شهود.وقال المرصد ان حيي القدم والعسالي في جنوب العاصمة تعرضا للقصف من القوات النظامية السورية بعد منتصف ليل الجمعة السبت.كما اقتحمت القوات النظامية بلدة شبعا في ريف دمشق ليلا "بعد تعرضها لقصف بالهاون ورشاشات الحوامات ما اسفر عن تهدم تسعة منازل" وسقوط قتيل وعشرات الجرحى، بحسب المرصد السوري.وتحول عدد من احياء دمشق خلال الايام الماضية الى ساحة حرب حقيقية مع المعارك العنيفة التي شهدتها بين القوات النظامية و"الجيش السوري الحر" يتصاعد منها الدخان وتفوح فيها رائحة الجثث الملقاة على الارض الى جانب سيارات متفحمة وزجاح محطم ودمار.في مدينة حمص في وسط البلاد، افاد المرصد صباحا عن تعرض احياء الخالدية وجورة الشياح والقرابيص للقصف من "القوات النظامية السورية التي تحاول السيطرة على هذه الاحياء".كما اشار الى قصف مماثل على محيط مدينة القصير في ريف حمص حيث تدور ايضا اشتباكات بين القوات النظامية ومقاتلين معارضين.وذكرت الهيئة العامة للثورة في بيان ان القصف تجدد ايضا على مدينة تلبيسة في ريف القصير.ووقعت اشتباكات فجرا، بحسب المرصد، قرب دوار الدلة في مدينة دير الزور (شرق)، بينما تعرضت بلدات الشحيل والعشارة والجرذي وصبيخان في ريف دير الزور للقصف من القوات النظامية.وكانت اعمال العنف اوقعت الجمعة 177 قتيلا هم هم 119 مدنيا و20 مقاتلا معارضا وجنديا منشقا و38 جنديا نظاميا على الاقل.