الاستئناف: لا قبول لأكثر من 50 طالباً في الجامعات الخارجية المعتمدة

نشر في 27-09-2012 | 00:01
آخر تحديث 27-09-2012 | 00:01
No Image Caption
تأييد براءة رجال القوات الخاصة من ضرب الوسمي

أيّدت محكمة الاستئناف أمس الأول قرار وزارة التعليم العالي المتعلق بعدم إمكانية قبول أكثر من 50 طالباً في الجامعات الخارجية المعتمدة من قبل الوزارة، وألغت حكم محكمة أول درجة الذي ألغى قرار "التعليم العالي" في هذا الصدد.

وقالت مصادر قانونية لـ"الجريدة" إن الوزارة رأت أن تحديد ابتعاث عدد الـ50 طالباً إلى جامعات خارج البلاد يهدف إلى التنظيم وتوزيع الطلبة المبتعثين على مختلف الجامعات، وعدم تركيزهم على جامعات بعينها، لافتةً إلى أن عدداً من الطلاب ممن رُفِضت طلباتهم لجأوا إلى القضاء طالبين إلغاء قرار الوزارة التنظيمي، وحصلوا على حكم ابتدائي بإلغائه إلا أن محكمة الاستئناف ألغته أمس الأول، بعدما اقتنعت بمبررات الوزارة ودفاعها الذي قدمته إدارة الفتوى والتشريع عبر المستشار علي مناور.

وبيّنت المصادر أنه سبق لقضاء محكمة التمييز التأكيد على عدم تدخله في القضايا الفنية الخاصة بالقبول واعتماد الجامعات الخارجية في الحكم الذي أصدره بتأييد وزارة التعليم العالي بعدم الاعتراف بشهادات الجامعات الفلبينية.

إلى ذلك، أيّدت محكمة الجنح المستأنفة أمس حكم محكمة أول درجة ببراءة رجال القوات الخاصة المتهمين بالاعتداء وضرب د. عبيد الوسمي في أحداث الندوة التي عُقِدت في ديوان الحربش، وذلك على خلفية الشكوى التي أقامها الوسمي ضد رجال القوات الخاصة.

وكانت النيابة العامة طعنت على حكم براءة رجال القوات الخاصة أمام محكمة الجنح المستأنفة، والذي انتهت فيه محكمة أول درجة ببراءة رجال القوات الخاصة من التهم المنسوبة إليهم بهذا الشأن، وذلك على خلفية تلقيهم أوامر من سمو الأمير بفض الندوة المذكورة.

وبذلك يكون حكم براءة رجال القوات الخاصة من تهمة التعدي وضرب الوسمي نهائياً، ولا يمكن الطعن عليه أمام دائرة جنح التمييز، لأن الحكم الصادر بحق المتهمين في القضية هو البراءة لا الحبس.

من جانب آخر، أمر قاضي تجديد الحبس سالم الهدية أمس بإخلاء سبيل المواطن عبدالعزيز بوحيمد بكفالة مالية قدرها 200 دينار، بعدما كان محقق مخفر الصالحية أمر بحبسه احتياطياً 10 أيام على ذمة القضية، إلا أن دفاع بوحيمد تظلم من قرار الحبس الصادر أمام رئيس المحكمة الكلية الذي أحال أمر النظر فيه إلى قاضي الحبس الذي قرر إخلاء سبيله بكفالة مالية، وذلك في الشكوى التي أقامها عدد من رجال الأمن ضد بوحيمد على خلفية عبارات ذكرها في ساحة الإرادة ضد رجال الأمن.

back to top