المعارك تشتد في إدلب وحلب ومقاتلة تركية تبعد مروحية سورية

نشر في 13-10-2012 | 00:04
آخر تحديث 13-10-2012 | 00:04
No Image Caption
لافروف ينفي وجود أسلحة على الطائرة السورية
صعد الجيش السوري الحر أمس هجماته على نقاط استراتيجية للقوات النظامية في محافظتي إدلب وحلب، وتمكن من السيطرة على قاعدة الدفاع الجوي في قرية الطانة، قرب مطار كوريس العسكري، على الطريق شرقاً من حلب إلى الرقة.

واستمرت المعارك الضارية في محيط مدينة معرة النعمان في إدلب، التي سيطر عليها المقاتلون المعارضون قبل أيام، ويحاولون مد سيطرتهم على كل المنطقة، وطريق الإمداد إلى مدينة حلب، التي تشهد معارك طاحنة.

جاء ذلك في حين تواصل التوتر الأمني والدبلوماسي بين أنقرة ودمشق، إذ أفاد مسؤول تركي أمس بأن مقاتلة تركية أقلعت من ديار بكر (جنوب شرق) أبعدت مروحية سورية اقتربت من الحدود بين البلدين، بعد أن أرسل الجيش الموالي مروحية لقصف بلدة اسمرين السورية الحدودية التي سقطت في أيدي الثوار.

جاء ذلك، غداة إعلان الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصرالله أن بعض عناصر الحزب المقيمين في الأراضي السورية الحدودية مع لبنان يقاتلون "المجموعات المسلحة" في سورية، بمبادرة منهم ومن دون قرار حزبي، "بغرض الدفاع عن النفس".

وبشأن قضية الطائرة السورية المدنية، التي أجبرتها أنقرة على الهبوط مساء الأربعاء، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس أنها "لم تكن محملة بالأسلحة"، نافياً تصريحات رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان الذي أشار إلى حملها ذخائر روسية.

وأفادت صحيفة كومرسانت الروسية أمس بأن الطائرة كانت تنقل قطع رادار روسي لأنظمة مضادات الصواريخ السورية، لا أسلحة.

وأكدت وزارة الخارجية السورية، في بيان مساء أمس الأول، أن اتهامات تركيا بشأن وجود أسلحة في الطائرة "كاذبة وعارية من الصحة"، متحدية رئيس الوزراء التركي إثبات ما يقوله عن وجود أسلحة "عبر عرضها".

(دمشق، أنقرة، موسكو - أ ف ب، رويترز، د ب أ، يو بي آي)

back to top