دعوة إلى مواجهة الاستيطان بالسلاح

• بيت لحم تحتفل بالميلاد  • مئات الفلسطينيين يتسلمون مساكنهم في غزة

بينما تستعد مدينة بيت لحم للاحتفال بعيد الميلاد المجيد، دعت لجان المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية أمس، إلى مواجهة التوسعات الاستيطانية التي تنفذها إسرائيل في الضفة الغربية بالقوة المسلحة.

وقالت اللجان، في بيان: «الهجمة الاغتصابية الصهيونية التي تتعرض لها أراضينا في القدس والضفة يجب أن تواجه بالمقاومة وإيصال رسالة واضحة عبر بنادق المقاومين والمجاهدين»، مضيفة أنه «لا استقرار ولا أمن للمغتصبات وروادها من المجرمين الصهاينة».

إلى ذلك، توافد الآلاف من المسيحيين أمس على مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة، للاحتفال بعيد الميلاد.

وبدأ المصلون بالوصول إلى هذه المدينة الصغيرة التي ولد فيها المسيح عليه السلام كما تفيد الأناجيل والتي تقع على بعد 20 كلم جنوب القدس.

وتأتي احتفالات هذا العام بعد أن أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم «اليونيسكو» كنيسة المهد على لائحة التراث العالمي في إجراء عاجل اتخذته في يونيو الماضي بعد حصول فلسطين على وضع دولة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة الشهر الماضي.

وعلى غرار كل سنة، وصل الزياح التقليدي للميلاد ظهرا إلى ساحة المهد بوسط بيت لحم حيث من المقرر إقامة حفلات موسيقية ومختلف أنواع الأنشطة.

إلى ذلك، غمرت الفرحة مئات الفلسطينيين الذين هجروا من منازلهم في أقصى جنوب قطاع غزة، واحتفل كل منهم على طريقته الخاصة بعد أن تسلموا مساكنهم رسمياً من الأمم المتحدة.

وسارع الفلسطينيون، الذين دمرت منازلهم بين عامي 2002 و2003 على أيدي الجرافات الإسرائيلية، إلى نقل أمتعتهم إلى مساكنهم الجديدة، بعد أن أنهت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين «الاونروا» المرحلة الأولى من المدينة التي تبرعت بها السعودية.