السماء تمطر غرائب!
ليس المطر والثلج الوحيدَين اللذين يسقطان من السماء. فقد سجّل التاريخ على مدى الزمن نوادر من أشكال غير متوقعة ومفاجئة من الطوفان.
في عام 2001، انهمرَت على أجزاء من الهند جسيمات حمراء ظنّ البعض أنها تحتوي على جراثيم غريبة. إليك المزيد من الأمثلة من PopularScience حول هذه الظاهرة الغريبة:اللحم: في عام 1876، أمطرت سماء أولمبيان سبرينغز، كنتاكي الصافية قطع لحم بحجم سبعة سنتيمرات تقريباً. وأشارت مجلة Louisville Commercial إلى أنّ الرجلين اللذين تذوقا اللحم قالوا إنه إما لحم غنم أو لحم غزال. وقد أتى أحد علماء الجمعية الملكية المجهرية في بريطانيا العظمى بنظرية مفادها أن صقوراً حوّامة قد أكلَت أحصنةً ميتةً، وحلّقت فوق المدينة وتقيّأت. الحبّار: في يونيو 1997، فقَدَ رجل كان يصطاد على طول ساحل جزر فولكلاند وعيه ودخل في غيبوبة لمدة يومين إثر سقوط حبّار مُجلَّد على رأسه. إلا أن أحداً لا يعلم كيف وصل الحبّار إلى هناك.الهلام: في عام 2008، عثر مسافر في اسكتلندا على كومةٍ من الهلام الصافي بحجم طاسة دولاب السيارة. بعدما أطلّ على إذاعة الـ{بي بي سي»، اتصل مستمعون كثر للإبلاغ عن مشاهداتٍ مماثلة وقد أرسلوا صوراً من أنحاء العالم، وتكهّن كثر أن تكون تلك العصافير تأكل ضفادع أو علاجيم وتتقيّأ مبيضها السام. أجرى علماء من معهدMacaulay Land Use Research Institute اختبار الحمض النووي على المادة، غير أنّ النتائج لم تكن حاسمةً.الضفادع: في صيف 2009، تساقطت ضفادع، شراغيف، وسمك على إقليم إيشيكاوا في اليابان. جاء العلماء بفرضية مفادها أن الظاهرة ناتجة من أمطار موسمية غزيرة امتصّت الحيوانات وأسقطتها على الأرض.الكرات الزرقاء: في شهر يناير، عثر رجل في دورست، انكلترا على حوالى 20 كرة زرقاء هلامية شبه شفافة يبلغ قطرها سنتيمترين ونصف متشتتة عبر ساحته. قدًّر علماء من جامعة بورنماوث أنها بيض مخلوق بحري، لكنهم اكتشفوا في ما بعد أنها مصنوعة من بولي أكريلات الصوديوم، وهي مادة تُستَخدَم في الحدائق والحفاضات لامتصاص الماء.