الفاضل يدعو السباحين للحذر من لسعات قناديل البحر في بعض الشواطىء
دعا رئيس فريق الغوص الكويتي في المبرة التطوعية البيئية وليد الفاضل السباحين والغواصين الى اخذ الحيطة والحذر من التعرض للسعات قناديل البحر في بعض الشواطىء بسبب خطورتها.
وقال الفاضل لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان القناديل تشاهد عادة في شواطىء الكويت على شكل اسراب قد يصل امتداد بعضها الى عدة كيلومترات أثناء تنقلها في بداية الصيف وحتى وصول درجات الحرارة الى أوجها.واوضح ان القناديل توجد بكثرة في أماكن الغوص المعروفة في الكويت والخليج وخاصة في بحر العدان والتي تبدأ من مغاصات اللؤلؤ في الفحاحيل وأم الهيمان والجليعة وبنيدر ورأس الزور والخيران والنويصيب.وافاد بأن تكاثر القناديل يبدأ عادة في أول الصيف وعند ارتفاع درجات حرارة الماء تغادر مناطق منتصف البحر الكويت وتقترب أحيانا من الساحل حيث يتعرض بعض السباحين على الشاطىء للسعاتها. واشار الى وجود نوعين من قناديل البحر التي تسمى محليا باسم (الدول) الاول هو الاكبر ويطلق عليه اسم (لويثي) وهو سام ولونه ازرق ورصد فريق الغوص بعضها بقطر يبلغ نحو 40 سنتيمترا وهو اشد ضررا على السباحين من النوع الاخر الاصغر حجما والذي يميل لونه الى البني الفاتح وهو مسالم ويتجنب رواد البحر.وقال الفاضل ان فريق الغوص الكويتي بالمبرة التطوعية البيئية سجل تزايد أعداد قناديل البحر في السنوات الأخيرة في المياه الكويتية مضيفا انها تسبب احيانا في انسداد انابيب دخول المياه الى محطات التحلية.وعن الوقاية او المعالجة من لسعات القناديل اوضح ان اللسعة تسبب احمرارا في الجلد تصاحبها حكة بسيطة أو تقرحات وحروق جلدية حادة وبعضها تؤدي لسعته الى الشلل الكامل مبينا انه يمكن معالجة الإصابة بعدم حك الجلد المصاب لان الحكة تؤدي إلى زيادة غرس ابر القنديل في الجلد مع وضع الخل او الليمون على موقع الاصابة وعدم غسله بالماء العذب بل بماء البحر.واكد اهمية مراقبة المياه قبل السباحة والتأكد من عدم وجود قناديل بها وعدم ملامستها عند موتها او وجودها خارج المياه لان هذه الحيوانات تحتفظ بسمها بعد موتها.