تقرير أسواق المال الخليجية الأسبوعي: تباين الأداء والكويتي في أعلى مستوياته خلال عام

نشر في 20-04-2012 | 15:30
آخر تحديث 20-04-2012 | 15:30
No Image Caption
جاءت إعلانات بعض البنوك الكويتية في وقت مناسب جداً، وذلك بعد أربع جلسات خضراء متتالية أعقبتها عمليات بيع كبيرة وتراجع كبير للمؤشرات ليعلن مصرفا الوطني وبوبيان نتائجهما المالية، التي دارت حول التقديرات مما شكل دعماً مهماً للسوق ليعود إلى المناطق الخضراء محققاً مكاسب كبيرة انتهت إلى 1.2%.
 

تباين أداء أسواق المال الخليجية في نهاية تعاملاتها الاسبوعية لتقفل على محصلة اسبوعية مختلطة ربح منها أسواق المنامة والكويت ومسقط، بينما استمرت اسواق بعمليات جني الارباح، وكان دبي اكثرها خسارة بنسبة 2.4 في المئة كذلك قطر 1.7 في المئة وخسر سوقي ابو ظبي والسعودية بنسب أقل.

المنامة والمكاسب الأقوى

للمرة الاولى يتصدر سوق المنامة الرابحين بين الاسواق الخليجية، كما انها من المرات القلاقل منذ عام التي يربح فيها سوق البحرين نسبة 2 في المئة تعادل 23.05 نقطة ليرتفع الى مستوى 1159.3 نقطة، وذلك على الرغم من وضع سياسي مازالت تظهر فيه الاحتجاجات هنا وهناك، ولعل تمويل بعض المصارف لشركات خليجية قد عزز آمالها بمواصلة نمو أعمالها مما أرخى ظلالا ايجابيا على السوق محدود السيولة والتداول، مقارنة مع بقية الاسواق الخليجية الأخرى.

الكويتي يربح 1.2% والنشاط ينمو 31.5%

جاءت إعلانات بعض البنوك الكويتية في وقت مناسب جدا، وذلك بعد اربع جلسات خضراء متتالية اعقبها عمليات بيع كبيرة وتراجع كبير للمؤشرات ليعلن مصرفا الوطني وبوبيان نتائجهما المالية التي دارت حول التقديرات مما شكل دعما مهما للسوق ليعود الى المناطق الخضراء محققا مكاسب كبيرة انتهت الى 1.2 في المئة، ليصل المؤشر الى اعلى مستوياته خلال عام تقريبا، ويقفل على مستوى 6264.6 نقطة، كما ربح مؤشره الوزني الذي يقيس اداء الاسهم القيادية 1.1 في المئة والتي تعادل 4.38 نقاط ليقفل على مستوى 416.81 نقطة.

ووسط ابتعاد القلق من تراجعات كبيرة بعد قرارات هيئة سوق المال بشطب شركات متعثرة ووضع مجموعة أخرى على القائمة وتحذيرها زادت طموحات المضاربين الذين وصلوا بالنشاط الى مستويات زادت عن نصف مليار سهم منتصف الاسبوع، ليرتفع النشاط بنسبة 31.5 في المئة، ويبقى الجميع في ترقب لنتائج بقية الشركات للربع الاول، والتي ستزداد كثافتها خلال الاسابيع المقبلة.

مسقط فوق 6 آلاف نقطة

بعد تردد كبير استطاع مؤشر سوق مسقط ان يخترق مستوى 6 آلاف نقطة النفسي الكبير والذي تخلى عنه بداية الصيف الماضي بعد تصاعد الاحتجاجات السياسية في السلطنة الخليجية الهادئة، وبعد اصلاحات سياسية عادت الاوضاع الى الاستقرار ليعود مؤشر السوق المالي معوضا كثيرا من خسائره ليصل اخيرا الى مستوى 6 آلاف نقطة، بعد ان ربح الاسبوع الماضي 23 نقطة تقريبا تعادل نسبة 0.4 في المئة مقفلا على مستوى 6004.12 نقاط تحديدا.

دبي يخسر بقوة

سوق دبي من اكثر الاسواق الخليجية تذبذبا بعد السوق السعودي ويرتبط بشكل او بآخر بأداء الاسواق العالمية، نظرا لتداول اجانب في سوق الامارة الخليجية الاكثر شهرة عالميا، والتي استعادت بعض وهجها السياحي مستفيدة من الربيع العربي الذي باغت بعض الجهات العربية السياحية المنافسة.

وبعد تذبذب الاسواق العالمية وخسارة بعضها بشكل متتابع طرح مؤشر سوق دبي نسبة 2.4 في المئة من قيمته ليستقر على مستوى 1638.25 نقطة متخليا تماما عن مستوى 1700 نقطة خلال هذه الفترة، خصوصا أن إفصاحات شركاته المدرجة مازالت متواضعة حتى بعد مرور 20 يوما على انتهاء الفترة ليخسر 40.49 نقطة دفعة واحدة.

السوق السعودي والأرباح

استطاعت نتائج شركات السوق السعودي الأكثر شفافية في استعادة نسبة كبيرة من خسائر مؤشر تداول التي اطاحت به دفعة واحدة بحوالي 750 نقطة، وكان اعلان سابك الاكثر ايجابية حيث حققت شركة البتروكيماويات الاكبر عالميا 7 مليارات ريال خلال الربع الاول، وهو رقم توقف عنده كثير من مراقبي السوق السعودي ومحافظه كافة ليعيد السوق هذا الرقم الضخم الى مستوى 7513.85 نقطة، بعد ان لامس 7270 نقطة بداية الاسبوع لتتقلص الخسائر الى 59.43 نقطة تعادل نسبة 0.8 في المئة فقط.

الدوحة وأبوظبي وخسائر متباينة

لم تدعم أرباح سوقي ابوظبي والدوحة مؤشراتهما كما هي الحال في السوق السعودي الاكبر مكاسب خلال هذا العام حتى الآن، وكان أثر تراجع الاسواق العالمية وحالة من القلق ما قبل مزاد السندات الاسبانية مسيطرة على الاسواق العالمية وسوقي ابوظبي والدوحة اللذين تأخرت اعلانات شركاتهما المدرجة للربع الأول ليخسر سوق الدوحة 147.25 نقطة تعادل نسبة 1.7 في المئة ليقفل على مستوى 8638.92 نقطة، بينما خسر ابوظبي نسبة اقل كانت 0.9 في المئة ليبقى متماسكا عند مستوى 2500 نقطة بعد أن فقد 22.88 نقطة.

-المنامة الأكثر ارتفاعاً ودبي يخسر 2.4 في المئة

back to top