باريس: الخلية المعتقلة جنّدت شباناً للقتال في سورية

نشر في 12-10-2012 | 00:01
آخر تحديث 12-10-2012 | 00:01
النيابة العامة الفرنسية تفرج عن 5 من أصل الـ 12 المعتقلين
أعلن ممثل الإدعاء في باريس فرانسوا مولان أن محققين فرنسيين في مجال مكافحة الإرهاب يعتقدون أن جماعة تضم إسلاميين متشددين مشتبهاً فيهم، اعتُقلوا يوم السبت الماضي، كانت تجند مقاتلين متشددين للذهاب إلى سورية وتخطط لهجمات في فرنسا.

وقال مولان في مؤتمر صحافي عقده أمس إن أعضاء الجماعة جمعوا مواد تكفي لصنع قنبلة بنفس حجم متفجرات استُخدمت في سلسلة من الهجمات أسفرت عن سقوط قتلى في باريس في منتصف التسعينيات من القرن الماضي.

وأضاف أن العملية التي شنتها الشرطة مطلع الأسبوع وأسفرت عن قتل مشتبه به آخر بالرصاص بينما كان يطلق النار على الشرطة أدت إلى تفكيك «جماعة إرهابية ربما تكون الأخطر في فرنسا منذ عام 1996».

وخضع سبعة من المشتبه فيهم الى تحقيق رسمي أمس، للاشتباه بضلوعهم في أنشطة «إرهابية».

وقال مولان ان اثنين من السبعة يُشتبه أيضاً بأنهما لعبا دوراً في تجنيد متطوعين للانضمام إلى مهام جهادية في الخارج بما في ذلك في سورية.

في غضون ذلك، أخلت النيابة العامة الفرنسية سبيل خمسة متهمين من بين المتهمين الـ12.

وأفادت مصادر قضائية أمس، أنه من المرجح ان توجه تهم الشروع في القتل والتواصل مع منظمات إرهابية للمحتجزين السبعة الذين لم تفرج عنهم النيابة .

والاعتقالات التي جرت مطلع الأسبوع لها علاقة بهجوم على سوق لبيع الطعام اليهودي خارج باريس في سبتمبر الماضي.

ولم تتعرض فرنسا لهجوم يوقع عدداً كبيراً من الضحايا على أراضيها منذ عام 1995 عندما فجرت جماعة إسلامية جزائرية شبكة قطارات الأنفاق ومواقع أخرى في العاصمة مما أسفر عن مقتل عشرة أشخاص وإصابة نحو 200 شخص.

(باريس ـ أ ف ب، رويترز)

back to top