الغوينم: مرتكبو أغلب جرائم السطو على البنوك يكونون تحت تأثير المخدرات

نشر في 11-11-2012 | 00:01
آخر تحديث 11-11-2012 | 00:01
أكد أن اقتران الجرائم بالتعاطي لا يعفي من العقوبات المغلظة

غالبا ما ترتكب جرائم السطو تحت تأثير المخدرات ورغم هذا فإن مرتكبيها لا يعفون من العقوبة بل يواجهون تهما أخرى تتعلق بتعاطي المواد المخدرة إلى جانب الجرائم التي نفذوها.

أكد الفريق م. مساعد الغوينم أن تراجع جرائم السطو المسلح على البنوك في الآونة الاخيرة يعود إلى إجراءات صارمة اتخذتها أجهزة الدولة، والتعاون مع وزارة المالية والبنوك الوطنية، مشيرا إلى أن هذه النوعية من الجرائم تعد من أكبر الجرائم على الاطلاق نظرا لخطورتها على المجتمع، مشيرا إلى أن الدراسات تؤكد أن مثل هذه الجرائم غالبا ما ترتكب تحديدا في الكويت تحت تأثير الحاجة لشراء المواد المخدرة.

وقال من واقع التحقيقات في هذه النوعية من الجرائم فإن اغلب مرتكبيها يكونون من متعاطي المواد المخدرة، وقد ينفذون هذه الجرائم في فترات ما بعد التعاطي أي يكونون مغيبين عن الادراك والوعي. وأشار الفريق الغوينم الذي يتولى منصب مدير معهد القادة الأمني للدراسات وخلال تخرجه في دورة المهارات الاساسية لمشرفي الامن والسلامة والتي نظمت لمواطنين ومسؤولين في وزارة المالية، إلى أن ارتكاب جرائم السطو وشتى الجرائم الأخرى تحت تأثير المواد المخدرة لا يعفي مرتكبها من العقوبة بل ان هؤلاء المتهمين الواقعين تحت تأثير المواد المخدرة يواجهون تهما أخرى تتعلق بتعاطي المواد المخدرة إلى جانب الجرائم التي نفذوها.

وشارك في القاء المحاضرات في دورة المهارات الاساسية  العقيد م. داود الكندري والعقيد م. ربيع المطيري، وتهدف الدورة إلى تدريب المسؤولين على القيام بواجبات ومهام الرقابة على أعمال الامن واكتساب مهارات تؤهلهم لإحكام السيطرة وتأمين المنشآت التي يعملون فيها. وتضمنت محاور عدة منها أمن المنشآت والعوامل التي تؤثر على أمن المنشآت ووسائل تأمين المنشآت إلى جانب أهمية تطبيق الوسائل الحديثة في التفتيش وتنمية الحس الأمني وأدوات تطوير الحس الأمني إلى جانب مهارات وأساليب التعامل مع شتى أنواع الشخصيات.

back to top