«المعلمين» ناقشت تداعيات «فصل الطالب»

نشر في 12-10-2012 | 00:01
آخر تحديث 12-10-2012 | 00:01
نظمت إدارة المعلمات في جمعية المعلمين حلقة نقاشية حول إيجابيات وسلبيات قرار فصل الطالب، ومدى إمكانية تطبيقه دون أن يشكل عائقاً للإدارات المدرسية.
أكد وكيل المركز الثقافي الإسلامي بوزارة الاوقاف فهد الجنفاوي أن التعليم مهنة عظيمة ورسالة سامية تسعى إلى تطوير الأمة البشرية والارتقاء بالمجتمعات بما فيها الخير والمصلحة العامة، مشددا على أهمية أن يكون المعلم مخلصا في عمله وأمينا في أداء رسالته للوصول إلى الأهداف التربوية المنشودة.

وقال الجنفاوي في حلقة نقاشية حول قرار فصل الطالب نظمتها إدارة المعلمات في جمعية المعلمين الكويتية أن بعض المعلمين وبكل اسف يعتبر هذه المهنة مجرد راتب يحصل عليه ولا يهتم ببذل اي مجهود مقابله، مشيرا إلى أن "الكثير من السلوكيات الخاطئة تجده اليوم في مدارسنا وتقع المسؤولية الاولى في محاربته على كاهل المعلم الذي يجب أن يسعى إلى زرع الفضيلة في نفوس الطلبة والطالبات".

وأضاف: "اننا لا نشكك في نزاهة المعلم ولكن هناك بعض الحالات التي يجب معالجتها، واعتقد أن من اتخذ قرار فصل الطالب لابد أنه قام بدراسة هذه المشاكل وعلى ضوئها تم اتخاذ قرار بفصل المعلم عن ابنائه وعدم وضعهم في نفس المدرسة".

من جانبها، قالت مديرة ثانوية العدان بنات فاطمة دشتي ان قرار فصل الطالب جاء نتيجة لوجود مشاكل تعاني منها بعض المدارس بسبب الجمع بين أولياء الامور والطلبة في مدرسة واحدة وهناك تجاوزات تحصل عند البعض ولهذا كان لابد من تطبيقه لافتة إلى ان القرار يحوي الكثير من الايجابيات مع بعض السلبيات في تطبيقه. وأوضحت دشتي أن "رد الفعل العنيف الذي جاء من بعض المعلمات على القرار لم يكن له أي داع لا سيما اننا يجب أن نتعلم الحوار وطرح الافكار بعقلانية"، مشيرة إلى ان "الادارات المدرسية تتحمل المسؤولية في تخفيف ردة الفعل وايضاح الامور للمعلمات اللاتي اندفعن في التعبير عن رفضهن لهذا القرار دون التأكد من سلبياته وايجابياته".

وذكرت ان "تناقضات القرار اربكت الادارات المدرسية خاصة أنها وضعت خططها الدراسية مسبقا قبل صدوره اضافة إلى ان بعض المناطق التعليمية لا يوجد منها مدارس وبالتالي ستكون هناك مشكلة في نقل المعلم او الطالب".

وقالت مديرة مدرسة ام عطية هيلاء التنيب ان "قرار فصل الطالب جاء لمصلحة المعلم قبل ان يكون مصلحة لاي جهة اخرى"، مشيرة إلى ان هذه مشكلة تعاني منها الادارات المدرسية.

back to top