"الأولى": عمليات التذبذب والتراجع استمرت خلال تعاملات البورصة الاسبوع الماضي
ذكر تقرير اقتصادي متخصص اليوم ان عمليات التذبذب والتراجع استمرت خلال تعاملات سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) الاسبوع الماضي حيث فقد السوق بعض المكاسب التي حققها في جلسات سابقة كما لوحظ تراجع معدلات السيولة الموجهة الى البورصة.
وبين تقرير شركة (الأولى للوساطة المالية) انه بدا واضحا تراجع سوق الاسهم لاكثر من جلسة مع انحسار عمليات الدعم من قبل المؤسسات الصانعة للسوق وانحسار دور المحفظة الوطنية مع تجدد قلق المستثمرين بشأن اوضاع بعض الكيانات الكبرى بعد بروز خلافات في اداراتها.واشار الى أن مثل هذه التعقيدات تجعل البورصة عرضة لحركة تصحيح وانخفاض في السيولة في ظل عمليات الشد والجذب بين من يتحركون من أسهم المضاربة الى الاسهم القيادية بعد ان عادت الاموال مجددا وان كان ذلك بتباطؤ الاسهم ذات العوامل الاساسية القوية مع قرب اعلان النتائج.وبين ان تراجع السوق خلال الاسبوع الماضي جاء لاكثر من سبب فبالاضافة الى تداعيات الحديث عن الخلافات في بعض الكيانات الكبرى خرج معظم المضاربين من السوق الان لانهم اما كونوا مراكز وينتظرون صرف توزيعات نقدية أو جمعوا الارباح وخرجوا من السوق. ولفت الى الاعلان عن 42 شركة مهددة بالايقاف وعدم تحديد موعد لانعقاد مجلس الادارة بينما هناك 25 شركة لم تعلن بياناتها لكنها حددت مواعيد لانعقاد مجالس إدارتها مما ساهم في تنامي حذر المستثمرين من تعرض الشركات المهددة للايقاف ما قلل من معدلات ونسب التداول.وأضاف التقرير أن المستثمرين تحركوا في اتجاه عرضي حيث جاء التركيز على الاسهم المحفزة للشراء بضمانات مؤشر ارباحها عن العام الماضي او بناء على توقعات ادائها في الربع الاول قبل ضخ مزيد من الاموال ما ساهم في الاحتفاظ بالسيولة بدرجة اكبر مما تسبب بتذبذب في تعاملات السوق.واشار الى ان المؤشر يواجه مقاومة قوية قريبة من مستويات 6200 نقطة وهي فرصة جيدة للشراء بالنسبة لمتعاملي الاجل المتوسط.