الأسهم القيادية قادت تحركات البورصة خلال تداولات الأسبوع الماضي
ذكر تقرير اقتصادي متخصص اليوم أن الأسهم القيادية قادت تحركات السيولة في سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) خلال تداولات الأسبوع الماضي وسط تعاملات مكثفة في وقت تعرضت فيه الى الضغط النزولي.
ولفت تقرير شركة (الأولى) للوساطة المالية الى أن العديد من المستثمرين تحركوا في تعاملات الاسبوع الماضي لاعادة ترتيب مراكزهم ولذا تحركت السيولة نحو الاسهم القيادية لكنها جاءت ضمن موجة هابطة لاسعار الاسهم الممتازة.وأشار الى أن سهم بنك الكويت الوطني شهد تداولات كبيرة في جلسة الثلاثاء بعد ان سجل تعاملات ب 6ر24 مليون سهم بلغت قيمتها 3 ر23 مليون دينار تعادل 52 في المئة تقريبا من اجمالي القيمة المتداولة في السوق فيما سجلت تعاملات البنك في الجلسة الثانية 9 ملايين دينار.وقال التقرير ان ضخامة التداولات على البنك الوطني أسهمت في الضغط على الاسهم القيادية باستثناء بعض الاسهم وفي مقدمها سهم شركة اجيليتي التي شكلت جزءا من تحسن أشمل في سيولة السوق خلال الأسبوع الماضي وبالذات الأسهم القيادية.وأضاف أن أسهم قيادية مثل بنك الكويت الوطني وشركة زين للاتصالات وشركة الصناعات شهدت حركة شراء رغم تراجعها الملحوظ موضحا أن تداولات بنك الكويت الوطني لا توحي بوجود ترتيب مسبق لها بالنظر الى كمياتها لكن جميع التوقعات تشير الى أن حركة الجهات البائعة على سهم البنك جاءت بهدف توفيق اوضاع نسب التركز في صناديقها. ولفت الى أن أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة اجتذبت اهتمام المتعاملين واستحوذت على جزء كبير من السيولة فيما حافظت أسهم مضاربية عدة على نشاطها القوي ما قاد الى زيادة نشاط بعض المتداولين بعد أن استقطبت هذه الاسهم مستويات اضافية من السيولة التي يستهدف مستثمروها تحقيق الربح السريع وان كان ذلك لم يمنع من ان تكون تحركاتهم على هذه الأسهم المتداولة بحذر.وذكر انه كان من الملاحظ وجود تحركات لجني الارباح وهو النشاط الذي قاده المستثمرون الأفراد بالاضافة الى بعض المحافظ التي تحركت لتنشيط اسهم ذات صلة.وقال التقرير ان هناك استمرارا في حالة الترقب والانتظار من جانب كل شرائح المستثمرين وبعض المحافظ الاستثمارية لاستقراء الصورة مضيفا ان استمرار مواجهة العديد من شركات الاستثمار لصعوبات مالية سواء فيما يدور حولها من مشاكل متعلقة بالديون عليها او توفيق أوضاعها أو تهديدها بالشطب من قبل هيئة اسواق المال أسهم في تخفيف موجة الطلب عليها.وأضاف أن هذه الوتيرة أدت الى انحسار السيولة بين الاسهم الصغيرة والمتوسطة بالاضافة الى المضاربية فيما حملت ضغوطات على اسهم منتقاة.